أكدت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن اطرافًا دولية على رأسها الولايات المتحدة الأميركية تدرس قبول المقترح الفرنسي الدعوة لمؤتمر دولي يعيد ترتيب حل القضية الفلسطينية وفق المبادرة الفرنسية التي وافق عليها الفلسطينيون في الأمم المتحدة، ووافقت عليها دول الاتحاد الاوروبي وحتى الولايات المتحدة الأميركية .

ولم يتسبعد محللو القناة الثانية أن تنص المبادرة على عقد لقاء بين نتانياهو والرئيس عباس في اطار هذا المؤتمر ما يعني أن يكون هناك اعادة تحديد لإطار الحل الدولي للقضية الفلسطينية وفق قرارات دولية واعتبارات داخلية فلسطينية وإسرائيلية
 
وكان الرئيس الفلسطيني عباس كرر عدة مرات خلال خطاباته مؤخرًا، رغبته في عقد مؤتمر دولي للخروج من المأزق الراهن لا سيما وأن الامور تزداد تدهورًا على الارض .

من جانب اخر صرحت مصادر سياسية في تل ابيب أن العالم متشجع لعقد مؤتمر دولي للاستفادة من رياح محاربة الإرهاب وأن يكون هذا المؤتمر في صالح وفي اطار محاربة الإرهاب .

وتعقيبًا على ذلك شدد مصدر سياسي كبير في رام الله أن القيادة الفلسطينية تدعو لعقد مؤتمر دولي ولا تمانع في مشاركة اسرائيل في هذا المؤتمر طالما أن مشاركتها ستقود إلى حل الأزمة القائمة وفق القرارات الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة .