نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، صورة تفاعلية، ضمّت علم سورية، وقسمّتها إلى 220 ألف نقطة، لتمثّل كلّ نقطةٍ من نقاط الصورة، ضحيةً من ضحايا الأحداث، الذين بلغ عددهم 220 ألفًا، حسب منظمة الأمم المتحدة.

وأرفقت الصحيفة، الصورة، بتقريرٍ تناول كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التي ألقاها في العاصمة اليابانية طوكيو، في 16 آذار/مارس الجاري، بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس الأمم المتحدة، والتي تزامنت مع ذكرى إنطلاق الصراع في سورية، قبل أربعة أعوام.

وقال بان كي مون، في تصريحه: "الأحداث بدأت في سورية قبل أربع أعوام، باحتجاجاتٍ بـ "السلمية"، تحوّلت سريعًا إلى حراكٍ مسلّح، دخلت إليه قوى متشدّدة، استفادت من حالة الفوضى، على رأسها "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، اللذين تمكّنا من الاستيلاء على مساحاتٍ وّاسعةٍ من الأراضي، في ظل فشل الامم المتحدة في التوصل لحلٍّ للصراع".

وتابع  الأمين العام للأمم المتحدة: الصراع في سورية تسبب في تشريد الملايين ونزوحهم عن مدنهم وقراهم، وارتفاع عدد الضحايا إلى 220 ألفًا، ويبقى القلق الاممي الأكبر، هو أن انتباه العالم يتحول تدريجيًا بعيدًا عن الساحة السورية".

تجدر الإشارة إلى أنَّ ما ورد في التقرير لم يحمل الشيء الجديد، غير أن استخدام صحيفةٍ أمريكيةٍ للعلم السوري الرسمي، الذي حاولت وسائل الإعلام تغييبه لصالح راياتٍ أخرى، ممثلًا في سورية، يعتبر تغيرًا، وإن كان تدريجيًا، في التعامل الغربي مع الشأن السوري.