أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن 300 من مرموقي هوليوود "كبار النجوم والمنتجين والمخرجين"، وقعوا مذكرة تدعم إسرائيل، ونشروها في صحيفة "نيويورك تايمز".
ويقود هؤلاء النجمان، شفارتزنجر وسلفستر ستالوني اللذان كانا بادرا إلى إعلان دعمهما الصريح لإسرائيل في حربها الاخيرة على غزة.
كما يدعمهما بقوة كل من: الممثلة الكوميدية اليهودية سارا سلفرمان، المقدم التلفزيوني بيل ماهر، المرشح لجائزة الأكاديمية ميني درايفر، ومالكة مؤسسة سوني بكتشرز، والمدير الكبير في شركة م جي  م(MGM ) جيري باربر.
هؤلاء النجوم، حددوا هدفهم المقبل وهو أوروبا وتحديدًا ألمانيا وبريطانيا، لمواجهة الموجة المتصاعدة ضد إسرائيل في الأوساط الثقافية هناك.
هذه الحملة ترعاها منظمة أميركية يهودية تدعى "الجمعية الخلاقة من أجل السلام" وهدفها التصدي لمحاولات الأوساط الثقافية والفنية والاكاديمية في العالم الغربي لمقاطعة اسرائيل.
وتأتي هذه المناصرة "الجارفة" للدولة العبرية ردًا على مجاهرة عدد من نجوم هوليود ومن ينهم الممثلة بنلوب كروز ووزجها خافيير باردن بإدانة اسرائيل في حربها على غزة، وباتهامها بارتكاب مجازر إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وفي إطار الرد على هذا التوجه، وزعت الجمعية الخلاقة من أجل السلام لافتات وإعلانات في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى حملت توقيع ارون سوركين، المنتج المعروف وجاء فيها أن "الجمعية التي تؤيد حق فلسطينيي غزة في العيش بسلام وازدهار، تشجب بأقسى العبارات مبادئ وسولك حركة حماس، المنظمة المتطرفة الدموية والبربرية عدوة حق الانسان والمساواة والحرية والسلام"، وقد نشر هذا الإعلان أيضا في صحف فنية في الهند ورومانيا.