أعرب ضياء رشوان نقيب الصحافيين والمرشح لدورة ثانية عن سعادته الكبيرة لحكم المحكمة الإدارية العليا بإجراء انتخابات التجديد النصفي والنقيب في موعدها بعد غد الموافق السادس من مارس الجاري.

وقال رشوان في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "لجأنا لطريق المحكمة الإدارية العليا لأنه الاسرع والأكثر حسما، والذي يحول دون فتح باب جهنم من المنازعات القضائية، فإذا لم نلجأ إلى هذا الطريق، كانت يمكن أن ترفع مئات الدعاوى من الزملاء الذين لم يكملوا أربع سنوات ومن مئات الصحافيين المتضامنين معهم، مما كان سيدخل النقابة في نفق مظلم ، ولذلك لجأنا للقضاء العاجل، وندعو الصحافيين للمشاركة في جمعيتهم العمومية واستكمال هذا الانتصار."

من ناحيته، قال يحيى قلاش المرشح المنافس لرشوان على منصب النقيب "كنت على ثقة من أن احترام قانون النقابة"، مؤكدا أن الصحافيين في كل اللحظات الفارقة يستطيعون حماية نقابتهم في الظروف الصعبة.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط "كنا بين خيارين إما المصالح الشخصية التي يمكن أن تتوافق مع حسابات البعض ، والحسابات العامة التي تجب المصالح الخاصة، وهذه القضية كانت لحظة فرز لبعض من كانوا يرتدون قناع النقابيين" ، على حد تعبيره، مضيفا أنها لحظة تعبر عن ضمير الجماعة الصحافية.

وتابع بالقول "لابد أن يكون الحكم حافزا لنا جميعا لحضور وحسم أمر الانتخابات من أول مرة في السادس من مارس الجاري"، مؤكدا أنه أصبح على الصحافيين أن يستكملوا هذه الرسالة التي تمثل أول جزء منها في حماية والذود عن قانون النقابة ، ويجب أن تصل بقية الرسالة" ، مؤكدا بدء مرحلة جديدة من العمل النقابي.