باريس ـ فلسطين اليوم
أعلنت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن حسابها على "تويتر" تعرض للقرصنة من قبل مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني". ليلة الأربعاء 21 يناير/كانون الأول.
وقالت الصحيفة في موقعها على الإنترنت "تمكن القراصنة من التسلل إلى أداتنا للنشر قبل أن يشنوا هجوما لحجب الخدمة". ومن جانبها، أعلنت مجموعة "الجيش السوري الإلكتروني" عبر حسابها على "تويتر" أنها تشجب العمليات الإرهابية التي استهدفت فرنسا، لكن "صحيفة لوموند والحكومة الفرنسية دعموا الإرهاب في سوريا"، على حد تعبير المجموعة.
وفي وقت لاحق أرسلت "لوموند" تغريدة تقول إنها استعادت السيطرة على الأجهزة المخترقة.
يذكر أن الهاكرز الذين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد يشنون هجمات إلكترونية على شخصيات ومنظمات معروفة، وكذلك على مواقع مختلف وسائل الإعلام حيث يقومون بتغطية النزاع في سوريا على ضوء موقف الحكومة السورية.
وسبق لهؤلاء أن اخترقوا عام 2014 خدمات "سكايب" وإحدى المدونات الرسمية لشركة "مايكروسوفت" ومجلة "فوربس" ومدونة الجيش الإسرائيلي على "تويتر".