يبدو أن الصحف الخاصة في سورية أمام طريق مسدود، وأكبر دليل على ذلك "المجموعة المتحدة للنشر والإعلان والتسويق" UG (جزء من مجموعة Awi الوسيط الدولية) التي يملكها مجد سليمان وبشار كيوان، إذ حدّت المجموعة أخيرًا من نشاطها في سورية، فأوقفت إصدار صحيفة "بلدنا" السوريَّة ومنحت إجازة إجباريّة بلا راتب لموظَّفِيها. وأغلقت المجموعة مجلاتها "ليالينا"، "ماري كلير"، Top Gear و"غالا"، ومنحت موظفيها إجازات إجبارية بلا راتب، سرعان ما انتهت بإجبارهم على تقديم استقالاتهم. لكنّ الحال بقيت مختلفة في جريدة "بلدنا" التي تملكها المجموعة، على اعتبار أنها صحيفة يومية تضمّ عشرات الإعلاميين، ومنهم مَن انضمّ إليها منذ انطلاقها سنة 2006، ومع ذلك، لم تثن هذه المدة الطويلة الشركة عن منح مجموعة من العاملين في الجريدة إجازة إجبارية بلا راتب، بعدما قرّرت التوقّف عن إصدار نسختها الورقية، والاكتفاء بتحديث موقعها الإلكتروني.