رام الله - فلسطين اليوم
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، 66 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في فلسطين، منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 انتهاكات خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي.
وبين تقرير 'وفا' الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن "اعتداءات الاحتلال المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين ما زالت تشكل خطرا على حياتهم، وتعيق أداء واجبهم المهني".
وأوضح التقرير، أن عدد الانتهاكات بلغ 66 انتهاكا منذ بداية العام الحالي، حيث سجل شهر كانون الثاني/ يناير 27 انتهاكا، وشهر شباط/ فبراير 26 انتهاكا، فيما شهد شهر اذار/ مارس 9 انتهاكات في حين سجل خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي 4 انتهاكات.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والتعرض للضرب واعتداءات أخرى، منذ تاريخ 1-1-2020 لغاية 30-4-2020، بلغ 36 مصابًا.
أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز فبلغت 28 حالة، في حين سجلت حالتا اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبين التقرير أنه لم تسجل إصابات خلال شهر نيسان/ ابريل الماضي، اما بالنسبة لعدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 4 حالات.
وذكر التقرير انه بتاريخ 1-4-2020 رفض مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، منح البطاقة الصحفية الحكومية للصحفية في مكتب "الأرز" الإعلامي هبة مصالحة، بحجة أن لها "علاقات مع جهات إرهابية في الضفة الغربية".
وبتاريخ 14-4-2020 تعرّضت الصحفية الحرّة من قطاع غزة هند الخضري، والمتواجدة حالياً في تركيا، لحملة تحريض إسرائيلية بسبب منشور لها على "فايسبوك" تمّ نشره ضمن تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، ينتقد لقاء حصل بين مجموعة شبان من غزة ومستوطنين إسرائيليين عبر الإنترنت.
في حين حقّقت الشرطة الإسرائيلية، بتاريخ 16-4-2020 لمدة ثلاث ساعات مع مراسلة تلفزيون "فلسطين" الصحفية كريستين ريناوي في مركز شرطة المسكوبية في القدس، عن عملها في التلفزيون، بادّعاء خرْقها لقرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان الذي يُحظّر نشاط تلفزيون "فلسطين" في مدينة القدس.
كما أصدرت محكمة الاحتلال بتاريخ 19-4-2020 حكماً على الأسير الصحفي سامح جبر الطيطي من مخيم العروب في الخليل بالسجن لمدة 6 أشهر، إضافة الى غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل على خلفية عمله الصحفي. واعتقل الصحفي الطيطي في التاسع من كانون الاول/ديسمبر الماضي من منزله في مخيم العروب وخضع لتحقيق قاس حول عمله الصحفي.
قد يهمك أيضًا :