داعش

أكدت واشنطن اليوم الأربعاء، صحة الفيديو الذي بثه تنظيم "الدولة الاسلامية - داعش"، وتضمن مشاهد اغتيال الصحافي الأميركي جيمس فولي.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كايتلن هايدن في بيان، ان "اجهزة المخابرات حللت الفيديو الذي بث مؤخرا وظهر فيه المواطنان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وخلصنا الى ان هذا الفيديو صحيح".

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "اف.بي.اي"، اعتبر ان "فيديو اغتيال الصحافي الأميركي جيمس فولي بايدي مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف، صحيح بحسب ما اورد موقع "غلوبال بوست" على الانترنت، الذي كان يعمل فولي لحسابه.

وقال تنظيم داعش، انه "قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي وهدد باغتيال صحافي اميركي آخر، ردا على الغارات الأميركية على مواقعه في العراق".

واظهر الفيديو الذي نشر على الانترنت رجلا مقنعا يرتدي لباسا اسود وهو يذبح جيمس فولي. وكان مسلحون خطفوا فولي في تشرين الثاني 2012 في سوريا.

وفولي (40 عاما) مراسل صاحب تجربة صحافية، وغطى النزاع في ليبيا قبل ان يتوجه الى سوريا حيث غطى بداية الحراك الاحتجاجي المناهض للنظام، لموقع "غلوبال بوست" الأميركي و"وكالة فرانس برس" ووسائل اعلام اخرى.