الأسير الصحفي محمد القيق

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال إلى إطلاق سراح الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 80 يوما؛ نتيجة للتدهور في حالته الصحية.

وحث الاتحاد في بيان له، النقابات في مختلف دول العالم لمساندة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في جهودها المبذولة لإنهاء قضية القيق.

وذكر البيان أن عائلة الصحفي محمد القيق أوضحت أنه يتواجد في أحد المركز الطبية الإسرائيلية في العفولة، وأنه في وضع الخطر.

وأضاف أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت السماح بنقل القيق للعلاج في مدينة رام الله، ما ساهم في تعقيد الأمر على مدار الأسبوعين الماضيين.

وبدوره، دعا رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة جميع النقابات الصحفية إلى مخاطبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإيجاد حل لقضية هذا الصحفي دون تأخير.

وأشار إلى أهمية استنهاض البرلمانيين لإجراء الاتصالات مع سفارات إسرائيل لحثها لنقل رسائلها الموجهة إلى الحكومة الإسرائيلية المطالبة بالإفراج عن القيق، وكذلك المشاركة  في أي نشاط، أو فعالية تدعو إلى إنقاذ حياة هذا الصحفي.

وذكّر بأن القيق يعملا مراسلا لفضائية المجد السعودية، وأنه يخوض إضرابا عن الطعام للاحتجاج على الحكم الصادر بحقه، والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر تحت قانون الاعتقال الإداري، الذي يسمح للسلطات الإسرائيلية باحتجاز الأفراد لأجل غير مسمى دون تهمة، أو محاكمة بحجة أن المعتقل يشكل تهديدًا أمنيًا