الإعلامية أسماء مصطفى

أعلنت الإعلامية أسماء مصطفى، إننا منذ ما يقرب من 5 سنوات نرتكب جريمة في حق أنفسنا على "فيسبوك" و"تويتر" وباقي مواقع التواصل الاجتماعي؛ فقد أصبحنا نتفاخر بانتقاد الآخرين أو الإساءة إليهم بصورة غير طبيعية.
 
واصلت "أسماء" حديثها في حلقة أمس، الإثنين، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أن حالة "الهري" على تلك المواقع أصبحت تستهلك وقتاً كبيراً بشكل مبالغ فيه، وأصبح الكثير من الشباب يقضون ساعات عديدة في الجدال وكتابة التعليقات والانشغال بما يتم نشره؛ حتى وصلنا إلى مرحلة أننا أخذنا كل سلبيات الـ"فيسبوك" وارتكبنا كوارث من خلاله.
 
أوضحت مذيعة النهار أن الأطفال وصغار الشباب أصبحوا يأخذون كل معلوماتهم من تلك المواقع، وتراجَع دور الوالدين في ذلك، إضافةً إلى أننا بهذه السلوكيات تمكنا من الحصول على كل سلبيات "فيسبوك" و"تويتر" وأصبحا طاقة سلبية "مش طبيعية لينا كلنا"، لافتةً إلى أن دورها كإعلامية لا يفرض عليها أن تقول ما يُرضي رواد مواقع التواصل، فهي تعرض المشكلة وتسعى لحلها من خلال اقتراح وتقديم حلول؛ وليس عرض الأزمات و"العياط جنبها" على حد قولها.
 
في نفس السياق، أشارت "أسماء" إلى أن التعامل مع تلك المواقع تطوّر وأخذ منحى شديد الخطورة؛ فقريباً تعرّض أحد شباب الدول العربية للسجن لأنه سبّ شخصًا آخر على موقع الصور الشهير "إنستغرام"، وأمس تعرّض الكاتب الأردني ناهض حتر للاغتيال لمجرد أنه "عمل شير لبوست" اعتبره البعض مسيئ دينياً فقتلوه، لذا أصبح الوضع غير طبيعي تجاه ما تتسبب فيه تلك المواقع.