القاهرة - شيماء مكاوي
أعربت الإعلامية المصرية لبنى عسل عن سعادتها البالغة لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، مشيرة إلى أن المشروع يعتبر انتصارًا للمصريين.
وأفادت عسل في حوار خاص مع "فلسطين اليوم" حول القناة الجديدة: "مثل جميع المصريين شعرت بالسعادة البالغة وسعادتي نابعة من شعوري بالأمل والتفاؤل الشديد بأننا نخطو نحو التقدم والازدهار وتحقيق جميع آمالنا كمصريين".
وأضافت: "على الرغم من أنه يعتبر خطوة إلا أن هذه الخطوة بمثابة انتصار وتعبير عن وحدة المصريين، وأن المصريين لديهم القدرة على بناء مصر من جديد والوصول بها إلى بر الآمان".
وتتحدث عن تقديمها برنامج "الحياة اليوم" بمفردها: "رغم أن هذا شكل علي عبئًا ومسؤولية ضخمة إلا أنني سعيدة كثيرًا بذلك وبتلك التجربة".
وتابعت: "برنامج الحياة اليوم أعتبره ابني وقناة الحياة هي بيتي وعندما أقدم حلقة في البرنامج وكأنني أبني طوبة في بيتي لذا فأنا أشعر بالانتماء الشديد للبرنامج، فضلًا على أنه هو الذي عرف المشاهدين بي لذا أعتز به كثيرًا".
وعن ما إذا كانت حتى الآن يأتيها عروض من قنوات أخرى، أردفت: "لا أعرف ما الهدف من تلك العروض المستمرة ولكن دائمًا تلقى اعتذار لأنني متمسكة بعملي في قناة الحياة وتقديمي لبرنامج الحياة اليوم".
وصرّحت بخصوص ما تردد عن وجود خلاف بينها وبين إدارة قنوات "الحياة" مستهجنة: "لماذا هذا الأقاويل الكاذبة فأنا لو كان هناك خلاف بيني وبين إدارة قنوات الحياة ما الذي يجعلني أتمسك بها، فهذه الأقاويل لا تمت للواقع بصلة".
وأبرزت عن أسلوب حياتها كأم: "أحاول أن لا أقصر في بيتي ومع ابني وزوجي، وأن أحقق تلك المعادلة الصعبة بين نجاحي كأم وكزوجة وكمقدمة برامج أيضًا على الرغم من أن مسؤولية الأمومة ضخمة للغاية وليست بالسهولة لأن رعاية طفل أمر في غاية الخطورة فأنا أحاول أن أعوض ابني دائمًا الساعات التي أكون فيها خارج المنزل لتقديم البرنامج ولمواصلة عملي كما أن عملي وضعه حساس لأنه لا يمكنني مثل المرأة الموظفة أن أحصل على إجازة فهذا الأمر يشكل أيضًا عبئًا كبيرًا ومسؤولية تضاف على مسؤولية رعاية الطفل".
وأردفت: "صرحت في برنامجي وتحديدًا أثناء مباراة النادي الأهلي مع الزمالك أنني أشجع النادي الأهلي وزوجي يشجع الزمالك وأنني أجلس معه لمشاهده المباراة وأستمع لتعليقاته على المباراة وأحيانا انفعاله وأتمسك بأنني مشجعة للنادي الأهلي وأحترم تشجيعه للنادي الزمالك، وقلت ذلك لكي أوصل للمشاهد أنه علينا أن نحترم بعضنا البعض مهما كنا مختلفين في الاتجاهات والتوجهات وليس أكثر".
وأكملت حديثها: "فوجئت بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية بنشر خبر تحت عنوان لبنى عسل تحكي معاناتها مع زوجها، وإذا قرأت الخبر لا يتعدى الحديث عن الذي قلته فلماذا التهويل والإضافات والاستعداد للتشهير والتأويل، لذا كنت دائمًا أحاول أن لا أتحدث عن حياتي الخاصة وأسرتي لأن الصحف والجرائد تتخذ من حياة الشخص الخاصة مادة خصبة للتحدث عنها وتأويل الأحاديث فلماذا أعرض نفسي للتأويل وأعرض حياتي الخاصة للتناول بهذا الشكل السيئ من المهنية للأسف، لأنني أجد كثيرًا من الحوارات التي تنشر على لساني ولكن تكتمي في بعض الأوقات أفادني كثيرًا في عملي وفي حياتي".
وتابعت: "فقط أتحدث مع الصحافيين الذي أجد منهم أمانة في نقل الحديث كما هو دون أي تحريف أو تأويل".
واختتمت عن ما إذا كانت تفكر في التمثيل: "نهائيا الفكرة مستبعدة تمامًا عن بالي لا أفكر في التمثيل لأنني بمنتهى البساطة إعلامية فقط وأعتز بمهنتي كثيرًا".