القاهرة- شيماء مكاوي
تستعد الإعلامية الأردنية دانا حمدان لتقديم عمل مشترك مع شقيقتيها ميس حمدان ومي سليم خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنه سيكون فريدًا من نوعه ومفاجأة للجمهور، كما تحضِّر لمسلسل جديد خلال شهر رمضان المقبل سيكون نقلة في مشوارها الفني.وكشفت دانا سعادتها باشتراكها للمرة الأولى في الإذاعة، مؤكدة أنها خطوة لم تكن تتوقعها حتى رُشحت لتقديم برنامج "عيش صباحك" مع الإذاعي مروان قدري، بديلة عن يارا الجندي. وأوضحت، في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أنها في البداية كانت تخشى التعامل على الهواء مباشرة عبر الإذاعة مع المستمعين، لكن مع إذاعة الحلقة الأولى كان الجمهور سعيدًا بوجودها ووجدت تفاعلاً مباشرًا مع معجبيها في التلفزيون، فاستفادت كثيرًا بظهورها من قبل على الشاشة الصغيرة.
وأضافت: استفدت تجربة جديدة ممتعة للغاية وثرية وعودتني كيفية التعامل بشكل مباشر وعلى الهواء مع الجمهور، ولم أعد أخشى البرامج المذاعة على الهواء مباشرة، فهذا البرنامج جعلني أقرر ألا أرفض أي برنامج يعرض لي يذاع على الهواء، ولا أمانع تقديم برنامج بشكل ثنائي أو ثلاثي، لأني لا أفكر الآن في خوض التجربة بمفردي بقدر ما أفكر في تقديم برنامج جيد وفكرته تناسبني، ومروان قدري مكمل لي وأنا مكملة له في "عيش صباحك"، ولا يمكن للبرنامج أن يكون له روح إلا بشكل التقديم الثنائي. وبشأن غيابها عن التلفزيون وعما إذا كانت الإذاعة ستخطفها منه، أشارت إلى أنها تفضل الغياب بدلًا من تقديم برنامج لا يتناسب معها، لأنها ليست موظفة تقدم برنامجًا لا تقتنع به بل إعلامية لها وجهة نظر، مؤكدة عشقها برامج المنوعات والبرامج الاجتماعية مع عدم ميلها إلى البرامج السياسية.
وأبدت دانا استياءها من تحريف تصريحاتها بشأن أدوار الإغراء، مضيفة: صرحت بأنني أفكر في مضمون الشخصية المعروضة علي وليس الشكل العام، وضربت مثالًا وقلت إن كثيرين من الممكن أن يرفضوا دورًا لمجرد يقينهم بأنه دور إغراء من دون قراءة مضمون الشخصية ومغزاها، لكن هذا لا يعني أنني مستعدة لتقبل أدوار التعري من أجل التمثيل مثلما تردد في مانشيتات المواقع الإعلامية المخجلة.وأكدت أن اشتراكها في فيلم "سعيكم مشكور" كان تجربة جيدة راهنت على نجاحها ولكن ميعاد العرض جعله لم يحقق النجاح المنشود، كما تستعد لعمل درامي جديد سيكون نقلة في مشوارها الفني وسيعرض خلال شهر رمضان المقبل، وأوضحت أنها رفضت الجزء الثالث من مسلسل "شطرنج" لأن الدور لم يضف لها شيئًا.
مختتمة حديثها قائلة: لا أقدم الفن من أجل حصد الأموال بل أفضل خوض تجارب أستفيد منها وتضيف لي وأشعر بالمتعة والفخر والسعادة عند تقديمها، لذا لا أقبل أيّة أدوار لاتتناسب مع ميولي واتجاهاتي.