الخليل – فلسطين اليوم
شارك عشرات الصحافيين الثلاثاء، في وقفة تضامنية دعمًا وإسنادًا للإعلام الفلسطيني ورفضًا لقرار الاحتلال اغلاق إذاعة منبر الحرية في الخليل.
ورفع المشاركون في الوقفة، يافطات كتب عليها شعارات دعم واسناد للإذاعة وللإعلام الفلسطيني، ودعوا مؤسسات حماية الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات الدولية والحقوقية لوقف جرائمها بحق أبناء شعبنا ومقدراته.
وأوضح وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة "المطلوب من المنظمات الدولية هو حماية الإعلام الفلسطيني وحماية الصوت الفلسطيني وحماية الحق الفلسطيني...قمنا بعمل ملفات كاملة نحن ونقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم ونحن في الخليل سلمت ثلاثة ملفات لمقر الامم المتحدة موجه للأمين العام بان كي مون وملف أخر للمفوض السامي لحقوق الإنسان وملف ثالث لليونسكو وبذلك نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، عدم اتخاذ المجتمع الدولي لهذه المسؤوليات التي نصت عليها المواثيق و الاتفاقيات و القوانين الدولية هذا يعني تقصير في واجباتها اتجاه المجتمع الدولي واتجاه حماية الشعب الفلسطيني وأيضًا عدم احترام لتلك القرارات التي صدرت عن المنظومة الدولية وآخرها كان 2222".
وأضاف خليفة "نحن نتحدث عن جهد متواصل لفضح الجريمة الإسرائيلية المتواصلة بحق الإعلام والمجتمع الفلسطيني لن نبقى صامتين علينا ان تأخذ الخطوات، المطلوب من الاتحاد الدولي للصحفيين الآن هو أن يعجل في ارسال وفد لجنة تقصي حقائق ونقول إن الملفات الفلسطينية باتت جاهزة لتسليمها".
وأكد نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار أن هذه الهجمة تهدف إلى ضرب الإعلام الفلسطيني وإسكات صوت الحقيقة وهي بالتالي في عامتها تؤكد أن لا مبررات ولا مسوغات لهذا الاجرام سوى أن الإعلام الفلسطيني اثبت مهنيته العالية واثبت قدرته على تشكيل الرأي العام الفلسطيني باتجاه نقل الحقيقة، نحن الآن بمعركة اعلام هذه المعركة يجب أن لا نخسرها بأي شكل من الأشكال فما زلنا نحن المنتصرين فيها، لم يتوقوا هذه المهنية العالية من الإعلام الفلسطيني في كشف الجرائم التي وثقت الاغتيالات والإعدامات الميدانية.
وتابع النجار "منبر الحرية لن يغلق هذا قرار اتخذناه في وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين ستواصل هذه الإذاعة بثها عبر الإذاعات الاخرى كما حصل لصوت فلسطين عندما قصفت طائرات الاحتلال مقرها وقامت بإغلاقه، نحن لن نسمح بإسكات صوت اعلامي فلسطيني مهما كان الثمن سنتصدى وسنواصل هذه المعركة الإعلامية باقتدار ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستويين العربي والدولي".