وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الكويتيى الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح

أكد وزير الإعلام، ووزير الدولة لشئون الشباب، ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، أن اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية يعد ترسيخًا لمكانتها وأهميتها في المجال الثقافي على المستويين الإسلامي والعالمي.

وقال الشيخ سلمان الحمود، في تصريحات مساء أمس الأحد، علي هامش استقباله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لدي وصوله مطار الكويت، حيث تم اختياره ليكون شخصية احتفال الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، إن هذا الاختيار يؤكد حرص أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تطوير الثقافة، نظرًا لأهميتها في تعزيز الانتماء الوطني والقيم الإنسانية النبيلة والعادات والتقاليد الموروثة في البلاد.

وأوضح أنه تم وضع خطة لنشاطات وفعاليات احتفالية (الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية) طوال العام مرتكزة على توجيهات سمو أمير البلاد (قائد العمل الإنساني) الحريصة على نشر الثقافة الإسلامية وتجديد مضامينها وإنعاش رسالتها وتخليد الحضارة الإسلامية وإبراز قيمها.

وأشار إلى اختيار فضيلة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شخصية العام ضمن نشاطات مهرجان القرين الثقافي الـ22.

وأكد الشيخ سلمان الحمود، أن التنوع الثقافي الذي تزخر به الكويت من معالم ثقافية وحضارية ومؤسسات وهيئات مختلفة يعكس مدى اهتمام الدولة بالمجال الثقافي ويعزز من مكانتها الثقافية في المحافل الدولية.

يذكر أن اختيار الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016، جاء خلال المؤتمر السابع لوزراء الثقافة في المنظمة الإسلامية للتربية، والثقافة والعلوم بالنظر إلى دور الكويت وعطاءاتها بالمجال الثقافي على مدار تاريخها.

وتنطلق غدًا الإثنين فعاليات الاحتفالية تزامنًا مع حفل افتتاح مهرجان القرين الثقافي الـ22 برعاية، وحضور الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.