الاحتلال "الإسرائيلي"


طالبت كتلة الصحافي الفلسطيني، الصحافيين والإعلاميين الذين شاركوا بحفل وداع السفير الأمريكي في رام الله بضرورة اتخاذ الخطوة المناسبة تجاه جريمة هؤلاء الصحافيين.
 
ودعت الكتلة في بيانٍ لها الأحد الكل الصحافي الفلسطيني لـ "الخروج بموقف ضاغط على المشاركين في هذه المهزلة والإساءة للشعب والقضية الفلسطينية من خلال هذه الخطوة التطبيعية المرفوضة".
 
كما طالبت هؤلاء الصحافيين بـ "الخروج عن صمتهم والاعتذار لأبناء شعبهم عن هذه الجريمة غير المبررة من جانبهم".
 
وأضاف البيان أن، "السفير الأمريكي يستحق المحاسبة وليس التكريم".
 
وكان رجال أعمال وصحافيون ومحامون من غزة شاركوا في حفل أقيم داخل فندق غراند بارك بارم الله لوداع السفير الأمريكي واستقبال سفير آخر.
 
وطالب البيان رفض أي تكريم أو ترحيب بأي سفير أمريكي لدى الاحتلال "الإسرائيلي"، "فبلاده لا تزال الداعم الأول للاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
 
وأكدت الكتلة أن "مشاركة أي زميل صحافي فلسطيني في هذا الاحتفال خروجا غير مبررا عن أصول المهنية والشرف الإعلامي والصحافي الذي يتحلى به المجموع الصحافي الفلسطيني تجاه الاحتلال وحلفائه".
 
وذكر البيان أن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال وحليفه الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية تُحتم على الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين وكل الإعلاميين الشرفاء الاستمرار في كشف الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود من الزمن.