الصحفي الأسير القيق

دعا نشطاء وإعلاميون وسائل الإعلام للمشاركة في حملة إعلامية الثلاثاء، من أجل قضية الصحفي الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وذكر النشطاء في بيان صحفي "لما لوسائل الإعلام الفلسطينية من دور كبير في القضايا الوطنية والتأثير في الشارع الفلسطيني فإننا ندعوكم للمشاركة بتكثيف البث الإعلامي والمشاركة بحملة إعلامية اليوم وبث مواد خاصة بالزميل القيق الساعة 11:00 حتى الساعة 1:00 بالتزامن مع اعتصام أمام الصليب الأحمر في البيرة.

ودعوا للمشاركة بيوم إعلامي من أجل الصحفي القيق مع دخوله في اليوم الـ60 في الإضراب عن الطعام السبت المقبل بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا.

وأضاف البيان "نأمل من حضرتكم بث ما ترونه مناسبًا حول قضية الصحفي الأسير القيق".

ويواصل الأسير محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 24 نوفمبر الماضي، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقه.

وقالت مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان" إن الأسير الصحفي المضرب محمد القيق تعرض لعلاج قسري وليس تغذية قسرية، وأن حياته في خطر ودخل في غيبوبة مما دفع الأطباء الى نقله للعناية المكثفة.

وقال القيق في سياق زيارة مشتركة لمؤسستي الضمير وأطباء لحقوق الإنسان له الاثنين في مستشفى العفولة إنه شعر يوم الجمعة الماضية بألم شديد في الخاصرة اليمنى، وتسبب له الألم في فقدان الوعي وعلى إثره نقل الى وحدة العناية المكثفة في مستشفى العفولة.

وأضاف أن اللجنة الطبية الأخلاقية في المستشفى أعلمته الأحد الماضي أنهم سيقومون بعلاجه قسرًا، وفعلًا ثبتت مجموعة سجانين مساء نفس اليوم يديه وقدميه بالقوة، وحقنه الأطباء بالمدعمات عبر الوريد حتى يوم الخميس.