رام الله - فلسطين اليوم
دعت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وسائل الإعلام والصحفيين، إلى الالتزام بأصول العمل الصحفي والتمسك بأخلاقيات المهنة.
وانتقدت النقابة في بيان أصدرته الأربعاء، في ختام اجتماع عقدته في مقرها المؤقت في مدينة رام الله، خروج صحيفة "العربي الجديد" وموقعها الإلكتروني، عن أصول العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة، بما في ذلك تناولها لأخبار اغلاق المكتب، ومجافاتها للحقيقة واجتزائها في الخبر المتعلق بالتحقيق مع الزميلة نائلة خليل، ودور النقابة والنقيب في الدفاع عنها.
وأكدت أن مواقفها والتصريحات التي تصدر عنها تنبع من ممارستها لدورها في حماية حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي الحر، وحماية الصحفيين وحقوقهم، وان كيفية وتوقيت اصدار بياناتها شأن يخص النقابة، ولا يخضع لرغبات العربي الجديد وادارتها التي اوردت في خبر لها اليوم وتنتظر ادارة صحيفة العربي الجديد إصدار بيان من نقابة الصحفيين.
ودعت النقابة ادارة العربي الجديد الى الالتزام بالقوانين والإجراءات الفلسطينية التي تتبعها وزارة الإعلام، والأنظمة الخاصة بنقابة الصحفيين والتوجيهات الصادرة عنها حول أخلاقيات المهنة.
وجددت تضامنها التام ووقوفها الى جانب الزميلة الصحفية نائلة خليل، ورفضها للإجراءات التي اتخذت بحقها، خاصة استدعاءها للتحقيق لدى الشرطة واحتجاز بطاقتها الشخصية، وأكدت رفضها للمساس بحرية العمل الصحفي وسياسة اغلاق المكاتب الصحفية ووسائل الاعلام اي كان المبرر، ودعت وزارة الاعلام الى مراجعة موقفها وإجراءاتها بحق مكتب صحيفة "العربي الجديد".
وقررت النقابة تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من الأمانة العامة للتحقيق في البيان الذي نسب لعضو الامانة العامة نبهان خريشة، والذي تضمن اتهامات للزميل منتصر حمدان، وإساءة الى النقابة وأمانتها العامة، على أن تنتهي من مهمتها وتعلن نتائجها في غضون اسبوع.
وقررت تكثيف العمل تحضيرًا لزيارة وفد الاتحاد العام للصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين برفقة محامي دولي مختص، التي تأتي دعمًا واسنادًا لجهود النقابة بتحضير ملفات قانونية وشهادات موثقة ضد كيان الاحتلال وجيشه وقادته وما يرتكب من جرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتحريض الممنهج من قبل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأوضحت النقابة أن الزيارة المقررة من 25 وحتى 27 من الشهر الجاري، تشمل ورش عمل متخصصة تشارك فيها مؤسسات حقوق الانسان والجهات المعنية بالتوثيق وتحضير الملفات لتقديمها للقضاء الدولي والاوروبي، كما يشمل البرنامج زيارات ميدانية لمدينتي الخليل والقدس، للإطلاع عن كثب على معاناة وظروف عمل الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية.