أكدت وزارة الاعلام أن الخامس من نيسان، يوم الطفل الفلسطيني، يستدعي الالتفات إلى الواقع القاسي للطفولة تحت احتلال ظالم، وينشد تطبيق حقوق دعا إليها قانون الطفل الفلسطيني واتفاقية حقوق الطفل الأممية.

ورأت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، في يوم الطفل الفلسطيني، محطة هامة لكشف الثمن الباهظ الذي يدفعه أطفال فلسطين جراء احتلال يغتال براءتهم صباح مساء، مشيرة إلى أن العام الماضي فقط شهد استشهاد (550) طفلا، وجرح آلاف آخرين بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف غزة المحاصرة، واستشهد (11) طفلا في الضفة الغربية، واعتقل نحو (800) من الأشبال والزهرات.

ودعت الوزارة الأطر الساهرة على حماية الطفولة إلى مقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق أطفالنا، وإجباره على إطلاق الأسرى منهم دون قيد أو شرط، وتوفير بيئة تعليمية آمنة لمن عزلهم جدار الفصل العنصري، وحاصر مدارسهم وصادر ملاعبهم.

كما حثت الوزارة وسائل الإعلام على منح أطفال فلسطين الحيز الذي يستحقونه، والاهتمام الكافي الذي يساهم في تخفيف معاناتهم وعذابهم اليومي.