الصحافي الأسير محمد القيق

أعلنت عائلة الصحافي الأسير محمد القيق اعتصامًا مفتوحًا أمام منزلها في مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة تضامنا مع نجلها الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطّعام في السجون رفضا لاعتقاله الإداري.

وأوضحت زوجة القيق أنّ زوجها- الذي يواصل لليوم الـ32 إضرابه المفتوح عن الطعام- يعاني أوضاعا صحية خطرة، ووجدت العائلة من افتتاح اعتصام تضامني معه سبيلها من أجل تسليط الأضواء على قضيته.

وأشارت إلى أنّ زوجها يطالب بالحرية، ويرفض الاعتقال الإداري، ويرفض تهم الاحتلال الموجهة له على أساس العمل الصحفي.

وأشار والد القيق إلى أنّ نجله جرى إحضاره إلى المحكمة محمولا، لافتا إلى أنّ العائلة لم تتمكن من زيارته حتى اللحظة، بينما يرى أنّ من واجب كافة الهيئات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان العمل الجاد لأخذ زمام الأمور والتعجيل بالإفراج عنه.

وأكد ممثلون عن فعاليات خاصة بالأسرى ونقابة الصحفيين أن الجهود متواصلة لتفعيل قضيته والدفاع عنه وعن بقية الأسرى وخاصة الصحفيين، ووقف تغول الاحتلال بحقّه ومحاسبته على عمله الصحافي والإعلامي، مشيرين إلى أنّ الاعتقال الإداري باطل، وأنّ من حقّ الصحفي القيق مواصلة إضرابه وصولا إلى انتزاع حقّه بالإضراب.

وأكدت العائلة أنّها ستواصل فعاليات التضامن مع نجلها، بشكل يومي، لحشد أكبر عدد من المتضامنين مع قضيته، وإيصالها إلى كافة المحافل، والعمل على كسر قرارات الاحتلال التي تنافي كافة الأعراف والقوانين الإنسانية.