أعلنت وزارة الإعلام مساء الخميس، عن أن وكيل الوزارة محمود خليفة تلقى ردًا من الاتحاد الدولي على الرسائل والمتابعات التي أجرتها الوزارة في سياق الجهود المبذولة لمواجهة الجرائم الإسرائيلية ضد الإعلام الفلسطيني، وآخرها سرقة وإغلاق 3 مؤسسات انتاج إعلامي في الضفة الغربية.

وأكد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين أنتوني بيلانجر في رده على مخاطبة خليفة وقوف الاتحاد وتضامنه مع الإعلام الفلسطيني وكامل مكوناته، مشيرا إلى إدراكه لضرورة متابعة الأمر ميدانياً على الأرض، ونوّه إلى وجود مساع لعقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية.

وأشار خليفة إلى أن الوزارة ومنذ اليوم الأول للجريمة قدمت كل الإسناد الممكن للمؤسسات التي نهبها وأغلقها الاحتلال، كما شرعت بحملة دولية لم تتوقف حتى اللحظة لتجنيد رأي دولي ضاغط باتجاه عدم إفلات مجرمي الاحتلال من تبعات جريمتهم وللجم هذه الانتهاكات بالمستقبل، وعبّر عن رضاه تجاه تطور الدعم الدولي لفلسطين في مجابهة بلطجة عصابات الاحتلال وانتهاكاتها للقانون الدولي.

وكشف عن لقاءات أجراها الاتحاد الدولي للصحافيين بطلب فلسطيني مع اتحاد البث الأوروبي في سويسرا، مضيفا إن الجهود تجري لعقد لقاء كذلك مع اتحاد الإذاعات والتلفزة الحرة بفرنسا في الإطار ذاته، وختم خليفة بالقول إن الجرائم الاسرائيلية لن تستمر كحال أي جريمة مهما كانت بشاعتها ولا بد أن يساق مجرمو الاحتلال إلى محكمة دولية لينالوا جزاء ما يقترفونه بحق أبناء شعبنا.