رام الله - فلسطين اليوم
حمّلت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، مساء الخميس، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحافي محمد القيق؛ نتيجة التدهور الحاصل على وضعه الصحي.
وذكرت النقابة في بيان لها، أن المعلومات المتوفرة لدينا تشير لاستهداف واضح للصحافي القيق من قبل مصلحة سجون الاحتلال بغرض إيقاع أكبر أذى به.
وأضاف البيان "لقد أبلغنا المحامي خالد زبارقة بوجود تدهور حاد في صحة القيق، إذ أنه خلال الثلاث أيام الفائتة لم يستطع النهوض من سريره لا للعد ولا للفحص في عيادة السجن، وأنه أعاد حتى الآن أكثر من 30 وجبه، ما يعني أنه مضرب عن الطعام لليوم الـ 11 على التوالي.
وأردفت النقابة "كما أن إدارة السجن أبلغت المحامي أن القيق لا يستطيع النهوض والمجيء إلى غرفة الزيارة بسبب وضعه الصحي، وعند سؤالهم عن أسباب عدم تحويله إلى المستشفى ذكروا أن هذا القرار يفترض أن تتخذه عيادة السجن، وقد طلب المحامي زيارته في غرفته للاطمئنان على صحته ورفضوا ذلك".
وطالب نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر جميع المؤسسات للتحرك في سبيل إنقاذ حياة الصحافي القيق الذي يُمارس بحقه أبشع انتهاك للحريات وفق سياسة عنصرية تهدف لكسر إرادة الصحافي والإنسان الفلسطيني الذي أثبت أنه عصي على الكسر.