رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو

اعتبرت وزارة الإعلام، اعتداء الاحتلال الإسرائيلي، على المسجد الأقصى المبارك، وتحطيم أبواب الجامع القبلي فيه، واعتقال معتكفين، استمرارا للعربدة و"إرهاب" الدولة، الذي يأتي بالتزامن مع نوايا نتنياهو إعلان باب العمود منطقة عسكرية مغلقة ودعت الوزارة، الأحد، الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس، إلى التحرك العاجل على الصعيد الدولي لحماية المسجد وسائر المقدسات، والضغط على دولة الاحتلال لرفع يدها عنها، وضمان عدم التمادي في استهدافها.

وأكدت الوزارة أن "الإرهاب" الإسرائيلي المتواصل في "الأقصى" ومواصلة العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية ينبغي أن يدفع مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة للتحرك قبل فوات الأوان، وإلزام إسرائيل بالانصياع للقانون والقرارات الدولية وحيت المؤسسات الصحافية المقدسية، التي تنقل صوت القدس ووجع أهلها وقهرهم، وحثت وسائل الإعلام على عدم استخدام مصطلح (منطقة معقمة) بشأن مخططات إسرائيل بباب العمود؛ لما تحمله من عنصرية سوداء، وتحريف لحقيقة أن الاحتلال هو السرطان الذي يجب استئصاله منذ 50 عامًا