بيروت ـ ميشال حداد
تابع "فلسطين اليوم" وعبر استقصاءات دقيقة حكاية قريبة من الأفلام البوليسية تتم في العاصمة اللبنانية بيروت، وبطلتها فتاة تستخدم رقم هاتف مغربي وتدعى أنها للإعلامية المغربية ليلى حديوي التي تقدم برنامج "صباحيات دوزيم" في المغرب، والغريب في تلك المسألة اصرار تلك السيدة التي تتحدث بنعومة على الدخول إلى أجواء أهل الفن والأثرياء والمشاهير عبر موقع " فيسبوك " و " انستغرام " إلى جانب استخدامها تقنية "واتساب " و قدرتها على الوصول إلى ارقام المع نجوم الفن اللبنانين.
والفتاة التي تتحدث اللهجة اللبنانية بطلاقة تدعى تارة أن عصابة صورت زوجة ابيها صوراً فاضحة في لبنان، وتريد من بعض الأشخاص الذين تتحدث معهم مرافقتها إلى محافظة البقاع من أجل تسليم مبلغ 10 الاف دولار إلى شخص من عشيرة معروفة مقابل اعطائها الفيلم الجنسي، وتارة اخرى تتوصل مع فنانات معروفات وتطلب منهن المجيء إلى منطقة المنارة في بيروت من أجل احياء حفلة خاصة في شقتها، ومرة تتصل باحد الاثرياء و تطلب منه سلفة مالية و تعده باعادتها فور وصول زوجها من السفر وهو مدير اعمال و شقيق فنان عربي معروف.
"فلسطين اليوم" تابع القضية باهتمام خصوصاً بعد أن تم تداول اسم الإعلامية ليلى حديوي بقوة في تفاصيلها، وتبين خلال البحث والتدقيق أن ما يحصل يتم بالتنسيق بين فتاة مغربية تعيش في لبنان، ونجهل حتى الان اسمها، وعصابة لبنانية تهدف إلى ابتزاز المشاهير من خلال مكالمات ودردشات جنسية عبر الهاتف المحمول وبالتالي الحصول على الربح السريع من خلال الابتزاز والتهديد والتحدث بأسم عشيرة لبنانية لرفع نسبة الترهيب.
وحتى الان لم يتحرك أحد للجم تلك الفتاة ونحن نملك رقم الهاتف الذي تستخدمه وتسجيلات بصوتها، تؤكد صحة ما تفعله بأسم الإعلامية ليلى حديوي التي لا تعلم أي شي عن هذا الموضوع.