غزة – محمد حبيب
أكد المراسل العسكري لصحيفة "مكور ريشون" العبرية، يوحاي عوفر، أن الهدوء السائد على حدود قطاع غزة هدوء مضلل، وأن المواجهة المقبلة في قطاع غزة باتت قاب قوسين أو أدنى وأشار، في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن الظروف السائدة حاليًا على حدود قطاع غزة شبيهة بتلك الظروف التي كانت سائدة قبيل حرب 2014 على القطاع، وأول هذه الظروف هو استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، إلى جانب الوضع الإنساني والاقتصادي المتردي في القطاع، مستدلاً بالعثور على عبوتين ناسفتين على حدود القطاع، الثلاثاء.
واعتبر أن ما سبق مؤشرات على أن الهدوء على قطاع غزة مضلل، على الرغم من عدم وضوح الجهة المسؤولة عن زراعة هذه العبوات إلا أن هدفها واضح، وهو إيقاع إصابات وقتلى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي ووفق صحيفة "معاريف"، فإن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن حركة "حماس" وجهتها ليست للحرب في هذه المرحلة، لكنها لا تقوم بما هو كافٍ من جهود لمنع إطلاق الصواريخ من قبل "الجماعات السلفية" في القطاع، إلى جانب استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية، منذ انتهاء حرب 2014، استعدادًا للحرب المقبلة.
وقال المراسل العسكري إنه، رغم محاولة جيش الاحتلال لإعطاء انطباع بأن الوضع طبيعي على الحدود، إلا أن أي عملية أو صاروخ يسقط في منطقة مأهولة، ويتسبب في أضرار مادية كبيرة ووقوع إصابات أو قتلى، سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني مرّة واحدة.