القاهرة - شيماء مكاوي
علّقت الإعلامية أسماء مصطفى على الفيديو "المقتطع" من فعاليات قمة العشرين المنعقدة بالصين، والذي انتشر بشكل كثيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يظهر في الفيديو الذي لا تتجاوز مدته الـ30 ثانية، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاهل مصافحة الرئيس المصري .
تابعت "أسماء" تعليقها في حلقة اليوم، الثلاثاء، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، موضحةً أن هذه الفيديو "متركب ومفتعل"، واحتوى فقط على لحظة مصافحة الرؤساء على بعضهم البعض، أثناء تواجد الرئيس عبدالفتاح السيسي بجوار الرئيس الهندي، لافتةً إلى أنه لا بد من معرفة سبب اقتطاع هذه اللقطة وإخراجها بهذا الشكل غير الحقيقي، لأنه لا يوجد أي تفسير سوى أن من قام بهذا التصرف شخص يريد "التسفيه والتريقة" على بلده وبث الإحباط بين المواطنين.
وأضافت أنه من المؤسف أن تتنشر هذه اللقطة "المقتطعة" بينما يتم تجاهل الاستقبال الحافل الذي تلقاه الرئيس السيسي في الصين، في حين تم استقبال الرئيس الأميركي بشكل ضعيف وسيء، حيث أكدت أن من نشر هذا المقطع لا يعرف حجم المباحثات التي أجراها الرئيس هناك، بل لم يتابع القمة "أصلاً".
وأشارت "أسماء" إلى أن هناك بروتوكولات وأمور يجب مراعاتها في تعامل رؤساء الدول مع بعضهم البعض، لافتةً إلى أن الرئيس السيسي شارك أكثر من مرة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وكان يصافح رؤساء الدول ويتجاذبون الأحاديث، لأنهم يمثلون بلادهم وليس شخصياتهم فقط .
وفيما يخص الادعاءات بشأن تواجد مصر في القمة وأن حضورها كان "عادياً" مثلها مثل بعض الدول كـ"التشاد"، أوضحت مذيعة النهار أن تواجد مصر في القمة كان "غير عادياً" لأنه تمت دعوتها بصفتها مصر الدولة، لكن "التشاد" تمت دعوتها لأنها ترأس الاتحاد الأفريقي في هذه الدورة، ولو لم ترأسه لما كانت تمت دعوتها، وكذلك حضرت السنغال لأنها رئيسة منظمة النيبال خلال الدورة الحالية أيضاً.
وأضافت أن الأربع دول الوحيدة التي تمت دعوتها بصفتها دول، هي مصر وسنغافورة وتايلاند وكازاخستان، حيث أشارت إلى أن العدد المسموح به لمثل هذه الدعوات هو أربع دول فقط لا غير، مشددةً على أن اختيارهم يتم وفق معايير ومنهج أساسه أن الدول التي يتم دعوتها لا بد أن يكون لها ثقل إقليمي ودولي، ولديها سياسات اقتصادية واضحة، ورؤى بناءة في القضايا الدولية.