المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال

أعربت فرنسا عن إدانتها لعملية اغتيال الصحفية الصومالية والمذيعة والمنتجة في إذاعة مقديشو، سجل صلاد عثمان في مقديشو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في بيان أمس الاثنين: "نتقدم بخالص التعازي إلى عائلة الفقيدة، ويجب كشف الحقيقة الكاملة عن ملابسات هذه الجريمة البشعة ومحاكمة المسؤولين عنها أمام العدالة".

وأكد نادال أن بلاده تذكر بتمسكها بحرية التعبير وحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.
وتعد الصومال من أخطر الدول بالنسبة إلى العاملين في وسائل الإعلام، حيث قتل 45 صحفيًا صوماليًا من دون احتساب عثمان منذ 2007 مع تنامي نفوذ حركة الشباب، حسب لجنة حماية الصحفيين.

وعلى جانب أخر، قال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال إن بلاده تابعت أيضا نبأ مقتل الصحفي الأمريكي ديفيد جيلكي، ومترجمه الأفغاني ذبيح الله تامانا، الأحد عقب هجوم شُنّ على قافلة تابعة للجيش الأفغاني التي كانا موجودين فيها، في ولاية هلمند.
وأضاف نادال أن ديفيد جيلكي كان ضليعًا في شؤون أفغانستان حيث درج على السفر إليها منذ عام 2001، وكان معروفا بموهبته المهنية وشجاعته.
واختتم المتحدث باسم الخارجية بأن بلاده تعرب عن مساندتها لأفغانستان في حربها ضد الإرهاب، يشار إلى أن ولاية هلمند تعد معقلًا لحركة طالبان التي تسيطر عليها بشكل شبه كامل.