أعلن مذيع قناة تلفزيونية أمريكية لمشاهديه عن موعد وفاته، وذلك أثناء النشرة الإخبارية على القناة الثالثة في محطة "دبليو سي آي إيه"، فيما كانت زميلته تجلس إلى جواره أثناء إعلانه.
فقد توجه الإعلامي ديف بينتون إلى مشاهدي القناة التي تبث من ولاية إلينوي بأن الخلايا السرطانية هاجمته مجددا، وهو ما كشفت عنه الفحصوات التي خضع لها قبل بضعة أسابيع، وأن الأطباء أحاطوه علما بأن حالته الصحية ستزداد سوءا في الفترة ما بين 4 و6 أشهر. 
كما أشار بينتون إلى أن الورم السرطاني الذي أصابه في دماغه "أكبر من أن يتم استئصاله بعملية جراحية أو بالإشعاع"، لذلك قرر اللجوء إلى العلاج المناعي والكيماوي "لتخفيف سرعة نموه"، منوها إلى أن هذا هو الخيار الأفضل بالنسبة له.
لكن من جانب آخر قال الإعلامي لمتابعيه إن المرض لن يثنيه عن مواصلة عمله، وإنه سوف يتابع في الأخبار مع مشاهديه.. "طالما كان قادرا على ذلك".