تبنت حركة طالبان باكستان، السبت 23 أبريل/نيسان، قتل وزير الأقليات الدينية، سردار سوران سينغ، في منطقة متاخمة لأراضي أفغانستان.

وأفاد رئيس الشرطة المحلية، خالد حمداني، بأن مسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا وابلا من الرصاص على سيارة الوزير سردار سوران سينغ، أحد الوزراء النادرين من طائفة السيخ في باكستان.

وأصيب السياسي الباكستاني بعدة طلقات في الرأس في الهجوم الذي وقع على بعد 160 كلم تقريبا إلى شمال شرق بيشاور، كبرى مدن منطقة خيبر الباكستانية.

وتبنت حركة طالبان باكستان، هذا الهجوم الجديد على أحد ممثلي الأقليات الدينية في باكستان البالغ عدد سكانها حوالى 200 مليون نسمة، غالبيتهم من المسلمين.

وحذر المتحدث باسم طالبان باكستان، محمد خرساني في بيان، "أن هذه الأعمال ستتواصل طالما لم ينشأ نظام إسلامي في باكستان".

هذا وأثار قتل سردار سوران سينغ إدانات واسعة في الأوساط السياسية ولدى المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد