جانب من فعاليات المؤتمر الدولي "دور الإعلام في تغطية الصراع"

انطلقت في مدينة رام الله الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي حول "دور الإعلام في تغطية الصراع"، الذي تستمر أعماله حتى الخميس.

ويشارك في المؤتمر: رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بو ملحة، ومنير الزعبي من الاتحاد الدولي للصحفيين، والمحامية  البريطانية المختصة بحقوق الإنسان في 'بشيمو شاهال'، ونقابيون من الاتحادات والنقابات من فرنسا وبريطانيا وإيرلندا، وجنوب أفريقيا، وبلجيكا.

وانطلق المؤتمر بحضور: أمين سر منظمة التحرير، صائب عريقات، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، ونقيب الصحفيين عبد الناصر النجار، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ومدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك.

وأوضح عريقات، في كلمة له بالمؤتمر، لا نعرف هدف نتنياهو من الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني، والتي تمارس إسرائيل خلاله كافة أشكال الإرهاب المنظم والقتل والاغتيالات والحصار والإغلاق، ووصلت الأمور إلى احتجاز سلطة الاحتلال 36 جثمان شهيد، وترفض تسليمهم لذويهم لدفنهم وإراحة عائلاتهم، هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال الذي لا يألو جهدا لتدمير حل الدولتين، لتكون دولة على نظام "الأبرتهايد".

وأضاف، توجهنا لمجلس الأمن برسالة من الرئيس محمود عباس، نطالب فيها بإرسال حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفي عام 2014 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يتعلق بالإعدامات الميدانية، وطالبنا بإرسال لجنة لتقصي الحقائق كون فلسطين متعهدا ساميا في اتفاقية "جنيف" الرابعة.

ولفت عريقات إلى أن بعض الغربيين يعتبر إسرائيل أنها في حالة دفاع عن النفس، مؤكدًا أن ما تقوم به دفاع عن التطرف المنظم والجرائم وفقا للقانون الدولي وميثاق جنيف الرابع.

وأكد سعي القيادة لطرق أبواب الشرعية الدولية ومجلس الأمن، وتوجهها قريبا لتقديم أربع مشاريع لقرارات حول العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاستيطان، والقدس، وإرهاب المستوطنين الذين ارتكبوا أكثر من 11 ألف اعتداء خلال السنوات الأخيرة، ومن يرتكبوا الجرائم لم يحاسبوا على جرائمهم، حتى من قتل الطفل دوابشة، ما يدلل على الحماية الحكومة الإسرائيلية التي توفرها للمستوطنين.

وقدم عريقات التعازي للشعب الفرنسي على الجريمة التي وصفها بالنكراء بقتل 129 من الأبرياء،  كضحية للتطرف الأسود الذي يدينه الشعب الفلسطيني سواء في بيروت أو فرنسا؛ لأننا نعرف ما ينتج عن التطرف، كما قال.

وأشار عريقات إلى ضرورة  تغيير الأفكار الشريرة بالأفكار والتقدم الإنساني والقانوني والمعرفة الإنسانية والعمل على هزيمة التطرف التي تبدأ بتخفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي.