وزارة الإعلام

قالت وزارة الإعلام إن العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على راديو الخليل، وتدمير ومصادرة معداته، وقيام ما يسمى الحاكم العسكري بتسليم الإذاعة قرارا بإغلاقها ستة أشهر، يعتبر إرهاب دولة، ويثبت أن إسرائيل ماضية باستهداف الإعلام الفلسطيني في محاولة يائسة لحجب صوته؛ للتغطية على جرائمها.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، إن المجتمع الدولي ما يزال حتى اللحظة غير مدرك لنتائج الاٍرهاب الاسرائيلي المتواصل بحق شعبنا ومؤسساتنا وقيادتنا.

 

ودعت مجلس الأمن الذي أصدر العام الماضي قراراه رقم 2222، إلى التدخل الفوري لحماية صحفيينا ومؤسساتنا الإعلامية من الاحتلال وإرهابه الوحشي، الذي يمس بكل القوانين وينتهك المعاهدات التي تقدس حرية الرأي.

 

وأضافت أن 'الاٍرهاب هو الاٍرهاب ولا ينبغي أن ينظر مجلس الأمن بازدواجية معايير تجاه هذا الأمر، فمن يتخذ القرارات بحق التنظيمات الإرهابية عليه أن يتخذ القرارات الشديدة بحق إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل'.

 

وحثت وزارة الإعلام الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر الأطر الإعلامية الحرة في الإعلام، إلى إعلاء صوتها في وجه السلوك الإسرائيلي العدواني، الذي يسوّق أكذوبة التحريض على إعلامنا فيما يواصل بجيشه وإعلامه وسياسييه ومستوطنيه قتل شعبنا وأطفالنا بدم بارد، مضيفة أن الاحتلال يحرض على القتل ويمارسه بحق شعبنا ومؤسساتنا الإعلامية.

 

وجددت الوزارة التأكيد على أن قرار إغلاق 'راديو الخليل' و'منبر الحرية'، الذي صدر عن ما يسمى 'الحاكم العسكري' مرفوض بكل المقاييس، وحثت الإذاعات المحلية على نقل صوت محطات الخليل، ورسالة الحرية لأبناء شعبنا.

وأكدت أنها ستتابع هذه الانتهاكات والجرائم بحق الإعلاميين عبر كافة المحافل، وأنها لن تستكين قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد دولة الاحتلال.