الرئيس الفلسطينى محمود عباس

 اعتبرت وزارة الإعلام أن ما يجري في القدس هو نتاج السياسية الاسرائيلية التي يقودها نتنياهو وتحالفه اليميني الرافض للسلام، والذي يعمل على مدار الساعة لحرق الزمن وفرض الوقائع على الأرض وتزوير التاريخ.

وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، على دولة إسرائيل وساستها أن تفكر ملياً في عواقب سياستها التي تدفع المنطقة نحو الانفجار وإشعال حرب دينية، قبل إلقاء اللوم والتحريض على الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس الذي ملَّ انتظار وجود شريك إسرائيلي حقيقي لصناعة اللحظة التاريخية من أجل مستقبل أولادنا.

 ورأت الوزارة 'في تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأبواقه اليمينية، وربطهم بين عملية القدس ومسؤولية الرئيس، تهريجًا، فنتنياهو كعادته حافل بالأكاذيب والمراوغة، وهو المسؤول عن كل قطرة دم نزفت، وعن وجع كل أم وصرخة كل أسير'.

وأضافت: إن افتراءات ما يسمى بوزير الشؤون الاستخباراتيه شتاينتس بحق شخص الرئيس، وتفوهاته من أنه 'ينتحل شخصية دبلوماسي يسعى إلى السلام، ويحرض على الكراهية والإرهاب في رسائله إلى الجهاز التعليمي ووسائل الإعلام الفلسطينية، 'تجافي الواقع؛ لأن الاحتلال لا يسعى إلى السلام، ولا يكتفي بالتحريض على قتل أبناء شعبنا فحسب، بل يمارس سياسات التطهير العرقي السوداء، ويطلق يد الجيش والمستوطنين ضد أبناء شعبنا، ولا يرمش له جفن عندما يدنس جنوده المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس'.

كما رأت الوزارة 'أن ما ردده شتاينتس من وجوب التعامل مع الرئيس كما تم التعامل مع الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، دعوة علنية لاغتيال الرئيس والسلام، وعلى العالم أن يتوقف بجدية أمام هذا الانحدار العلني في العقل والفهم الاسرائيلي'.