وكالات - فلسطين اليوم
أعرب سائق فريق ماكلارين جنسون باتون عن دعمه لإمكانية عودة تأثير تدفق الهواء أسفل السيارة إلى بطولة العالم للفورمولا واحد ابتداءً من موسم 2017.
ومع توجيه دعوة للفرق من أجل تقديم اقتراحاتها، قدّم فريق ريد بُل انتقالاً جذرياً في كيفية توليد نسب الارتكازية، وذلك عن طريق الانتقال من الأجنحة الأمامية والخلفية المعقدة إلى أسفل السيارة.
وكما هو الحال في سلسلة جي بي 2، فإن استخدام جسم أطول في أرضية السيارة سيؤدي لعودة تأثير تدفق الهواء أسفل السيارة كما كان الحال في نهاية السبعينيات وبداية ثمانينيات القرن الماضي، ما سيجعل السيارات أقل حساسيةً للتيارات الهوائية المضطربة.
أعلنت المجموعة الاستراتيجية في السابق عن مخططات للانتقال لاستخدام إطارات أعرض في موسم 2017 – 420 ملم – والتي استخدمت لآخر مرة عام 1992، ما سيؤدي لتحسين التماسك الميكانيكي.
وتعقيباً على هذه المقترحات قال جنسون باتون: "من الجيد رؤية العديد من الأفكار الجديدة التي يجري مناقشتها للمستقبل – كنت أرغب تطبيق هذه الأفكار في الموسم المقبل بدلاً من الانتظار لموسم 2017’’.
"أنا معجب بفكرة جعل السيارات أخف وزناً، إذ أنها ستصبح أكثر استجابةً وأقل كسلاً، كما أن زيادة التماسك الميكانيكي سيؤدي لتحسين التسابق من دون شك، لأنه سيؤدي لتحسين فرص التجاوز".
‘‘وفي حال كان يجب زيادة نسب الارتكازية، يجب تحقيق ذلك من أرضية السيارة ودون العمل على الأجنحة، لأن ذلك سيسمح لنا بالمنافسة بشكلٍ أكبر ولن تكون هناك تيارات هوائية مضطربة ناجمة عن الأجنحة الأمامية والخلفية’’.
وعند سؤاله إن كان وجود بطولتين موازيتين في الفورمولا واحد سيكون ناجحاً، قال: ‘‘لا أعتقد ذلك’’.
وكان الرئيس الأسبق للاتحاد الدولي للسيارات ماكس موسلي صرح في وقتٍ سابقٍ من العام الحالي عن ضرورة منح الفرق حريةً تقنيةً أكبر مقابل الالتزام بوضع حدٍّ أعلى للنفقات المسموحة، إلا أن هورنر يعارض هذه الفكرة أيضاً.