تطورات في نظام غوغل "السيارات ذاتية القيادة"

أعلنت شركة غوغل أنها أجرت تحسينات كبيرة في مشروعها لإنشاء أنظمة التحكم الذاتي للسيارات، وركزت جهودها على إجراء اختبارات للقيادة الذاتية في ظروف القيادة داخل المدن.
وأوضحت "غوغل" أنها تمكنت من تعليم السيارة الإستجابة الذاتية في القيادة لعدة آلاف من الحالات التي قد تصادفها على شوارع المدينة، وأجرت اختبارات بلغت 700 ألف ميل من القيادة.
ولا تزال الشركة تعمل على حل الكثير من المشاكل التقنية الأخرى قبل أن يصبح النظام قابلاً للتطبيق العملي الكامل بأمان. وشملت الإختبارات إمكانية الاستشعار والإستجابة لعدة أجسام متحركة على الطريق بآن واحد، مع مراعاة قواعد السير في كل موقع، وتحليل احتمالات تغير اتجاه تحرك كل من الأجسام في كل لحظة، لتنفيذ الإستجابة المناسبة في الوقت المناسب. كما يمكن للنظام إن يميز بين الأجسام المتحركة سواء كانت مشاة أو سيارات أخرى أو دراجات هوائية أو غيرها. وجدير بالذكر أن شركة "غوغل" ليست الوحيدة التي تعمل على تطوير أنظمة القيادة الذاتية، حيث أن الفكرة قيد البحث والتطوير في عدة شركات رائدة لصناعة السيارات. وبعض خصائص النظام مطبقة فعلياً في بعض السيارات الحديثة كخاصيّة تفعيل المكابح تلقائياً في الحالات الطارئة، ونظام تموضع السيارة في موقع شاغر تلقائياً. ومن المتوقع أن تظهر السيارات ذاتية القيادة في الشوارع اعتباراً من عام 2025، وتصبح دارجة بشكل ملحوظ مع حلول عام 2030.