نيويورك ـ الرأي
سيارات المستقبل أكثر أمناً وأقل اعتماداً على الجهد البشري. وقد كشفت شركة أميركية عن نظام تسيير ذاتي جديد لسيارة من إنتاجها، قادر على المناورة في الطرقات المزدحمة مع تدخل بسيط من السائق.
فشركة "تسلا" الأميركية أنزلت إلى الأسواق سيارة جديدة بنظام تسيير ذاتي وقادر على المناورة في الطرقات المزدحمة بتدخل بسيط من السائق الذي يقتصر دوره على المراقبة في معظم الأحيان.
السيارة تستخدم كاميرات وأجهزة استشعار ورادار متصل بنظام تحديد الموقع GPS وبيانات وخرائط على اتصال بالأقمار الاصطناعية تعيد حساب موقعها وتحركاتها.
إيلون مسك، رئيس شركة "تسلا"، يقول إن النظام الجديد لا يعفي سائق السيارة من المسؤولية في حال أي حادث، كون النظام شبه مستقل يساعده في القيادة والمناورة في الطرق المزدحمة.
النظام الذي يتعلم من سائق السيارة ما زال يحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل ليصبح مستقلاً تماماً دون تدخل بشري، بحسب مسك.
وخلافاً لـ"غوغل" التي تسعى منذ سنوات لتطوير سيارة تسير أوتوماتيكياً وبشكل مستقل من دون سائق، تسعى "تسلا" لمساعدة السائقين عبر تطوير تقنيات تنفذ بعض المهام المساعدة كخطوات للوصول لسيارات تسير بدون الحاجة لسائق.
ولطالما تحفّظ مختصون بسلامة المواصلات على انتشار السيارات الموجهة عن بعد أو التي تتحكم بها برامج كومبيوتر لمساعدة السائقين والسهر على راحتهم خوفاً من أخطاء تقنية ممكنة قد تهدد السائقين أولاً والسلامة العامة ثانياً.