بي إم دبليو

تستعد شركة "بي إم دبليو" للكشف عن الجيل السادس من الفئة السابعة الجديدة في معرض فرانكفورت الذي يعقد في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.

وسوف يستعير الجيل الجديد الكثير من التقنيات المكتسبة من قطاع "آي" الهايبرد والكهربائي في الشركة، حيث تكتسب الفئة السابعة الإضاءة بتقنية الليزر المطبقة في طراز "إي 8" وينخفض وزنها بنحو 85 كيلوغراما باستخدام الألمنيوم وخلائط الكربون.

وتطرح الفئة السابعة بنوعين من المحركات الأول بست أسطوانات وشاحن توربيني يوفر للسيارة قدرة 320 حصانا، والآخر سعة 4.4 لتر بثماني أسطوانات وشاحن توربيني مزدوج بقدرة 445 حصانا. كما تعمل الشركة أيضا على إنتاج فئة قوية بمحرك مكون من 12 أسطوانة مع شاحن مزدوج، ونوع هايبرد بمحرك مكون من ست أسطوانات.

وسوف يدفع المحرك الكبير سعة 4.4 لتر فئة 750 أي التي يساهم جسمها الخفيف في تحسين إنجاز الانطلاق من الثبات وحتى سرعة مائة كيلومتر في الساعة إلى 4.3 ثانية فقط. أما المحرك الأكبر من 12 أسطوانة فسوف يدفع الفئة 760 وهو بحجم 6.6 لتر ويوفر انطلاقة قوية لسيارة ليموزين مرموقة.

الشكل الخارجي للسيارة لم يتغير كثيرا، كما بقيت المقاسات مماثلة ما عدا زيادة بوصة واحدة على طول السيارة. كذلك لم يتغير التصميم الداخلي بشكل جذري وبقيت التقنيات الجديدة غير ظاهرة للعيان للوهلة الأولى ومن مظاهر هذه التقنيات غير المرئية فتحات التبريد الأمامية التي توفر التحكم الأوتوماتيكي في درجة سحب الهواء منها وفقا لحاجة المحرك.

وعلى الرغم التصميم المحافظ فإن الفئة السابعة تحمل تقنيات ثورية خصوصا في عملية بناء الجسم من الألمنيوم وخلائط الكربون والفولاذ، وهي تأتي إلى أسواق المنطقة في الجسم طويل العجلات الذي يمثل الطراز الأساسي في الفئة، وتماثل هذه الخطوة ما سبق أن اعتمدته شركة مرسيدس بنز في طراز إس كلاس، ولن يتم توزيع الفئة العادية إلا في الأسواق الأوروبية فقط.

وتتوفر السيارة بخيار الدفع الخلفي ثم الدفع على كل العجلات فيما بعد. وتتوافق المحركات مع ناقل حركة أوتوماتيكي بثماني سرعات من نوع «زد إف». ومن المتوقع أن تضيف الشركة أيضا نماذج بتقنية الهايبرد بالشحن الخارجي تعمل على محركات صغيرة سعة لترين بأربع أسطوانات بالإضافة إلى بطاريات من نوع ليثيوم - إيون ومحرك كهربائي. ويمكن لمثل هذه السيارة أن تقطع مسافة 23 ميلا بالدفع الكهربائي وحده ومن دون بث أي عادم وبسرعات تصل إلى 75 ميلا في الساعة.

ويعتمد الجيل الجديد من الفئة السابعة على التعليق بضغط الهواء الذي يسمح للسائق بالتحكم في درجة ارتفاع السيارة عن سطح الطريق بنسبة 0.8 بوصة، وتهبط السيارة تلقائيا بنسبة 0.4 بوصة عند اختيار الانطلاق الرياضي وبلوغها سرعات عالية، وذلك لتعزيز استقرار السيارة على الطريق.

ويمكن اختيار نظام تعليق فعال يعمل بالتنسيق مع نظام الملاحة وكاميرات تتعرف على سطح الطريق أمام السيارة وتتعامل معه لتوفير السلاسة المعهودة في سيارات هذه الفئة. ويشبه هذا النظام إلى حد كبير ما توفره شركة «مرسيدس بنز» في فئة إس كلاس وهو نظام ماجيك بودي كونترول.

وسوف يتميز الجيل الجديد من الفئة السابعة بالكثير من التقنيات التي تدخل على نظم السيارة. ويتعامل السائق في الجيل الجديد مع شاشة فعالة يمكن إدخال الأوامر عليها باللمس مثل شاشات الهاتف الجوال، ويشمل هذا التعامل أيضا خرائط الملاحة الإلكترونية التي يمكن تحريكها وتكبيرها يدويا.