ذكرت صحيفة أمريكية أن عملاق البحث الصيني "بايدو" يخطط لاختبار سيارة " ذاتية القيادة " تابعة له في الولايات المتحدة، بهدف تصميم سيارات "ذات جدوى تجارية" بحلول عام 2018 .

و أعلنت الشركة العام الماضي أنها تتطلع لتطوير السيارات لتصبح جاهزة للخدمة كمركبات عامة، وصرحت أن لديها 160 مكتباً في "سانيفيل – كاليفورنيا"، يوجد بها العديد من الموظفين العاملين بهذا المشروع.

وكانت شركة "بي إم دبليو" قد أقامت شراكة مع "بايدو " للعمل على إنتاج سيارات من هذا النوع خلال عام 2014، وتضمنت الخطة إمكانية إطلاق سيارة جديدة قبل نهاية عام 2015، ولكن هذا الأمر لم يتحقق.

وفي تصريح من "بايدو" العام الماضي، تم الـتأكيد على عملية التركيز على مساعدة سائق السيارة، وتقديم التسهيلات الممكنة له، بدلا من التخلي عن السائق تماما.

وكان عدد من المدراء التنفيذيين للشركات العاملة على صنع سيارات "ذاتية القيادة" قد اجتمع أمام لجنة مجلس الشيوخ الأميركي لمناقشة موضوع لوائح السلامة الممكنة عند بدء ظهور مثل هذه السيارات في الشوارع العامة، و كانت "بايدو" واحدة من بين العديد من الشركات التي حرصت على الاشتراك في هذه المناقشات.

وفي حال أصبحت سيارات "بايدو" جاهزة لعمليات التجريب على الطرق الأمريكية، فهذا يعني أن العملاق الصيني يصنع لنفسه اسما في هذا المجال كشركة من المؤسسات الجديرة بالثقة.