وصل سباق "آفريكا أكورايس" الدولي إلى موريتانيا حيث سيقطع عدة محطات وسط البلاد.

وكان السباق قد انطلق من مدينة موناكو في السابع والعشرين ديسمبر الماضي باتجاه العاصمة السنغالية دكار التي من المتوقع أن يصل إليها في الثاني عشر من الشهر الجاري.

وقال مسؤول الإعلام في السباق تيري شرس إن المتسابقين يشعرون بالراحة والاطمئنان منذ دخولهم إلى الأراضي الموريتانية التي يعتبرونها من أجمل صحاري العالم.

وتعد هذه هي النسخة الثامنة من هذا السباق منذ انطلاقه في العام ألفين وتسعة. ويبلغ عدد المشاركين فيه أربعمائة وأربعة عشر شخصا يمثلون سبعة وعشرين جنسية ويضم مائة وثمانين سيارة، وقطع المتسابقون منذ انطلاقتهم من مدينة موناكو وحتى وصولهم موريتانيا ستة آلاف كلم.

وقال مسؤول الإعلام في السباق إن المرحلة الثانية تتضمن قطع مسافة أربعمائة وثمانية وتسعين كلم داخل الأراضي الموريتانية باتجاه العاصمة السنغالية التي تعتبر نقطة نهاية السباق.

وعبر المتسابقون عن شعورهم بالراحة والأمن و الاطمئنان داخل الأراضي الموريتانية، مشيدين بجمال طبيعتها التي تجمع بين التلال الذهبية الرائعة والجبال والسهول الفسيحة.

وكان التطرف في المنطقة قد دفع الفرنسيين إلى وقف سباق باريس داكار الدولي في المنطقة عام ألفين وسبعة وهو ما اثر سلبا على السياحة الموريتانية.