واشنطن ـ فلسطين اليوم
أعرب رئيس شركة جنرال موتورز دان آمان أن مصنع السيارات الأمريكي سوف يعيد النظر في خطط الاستثمار الجديدة في البرازيل إذا لم يتحسن الوضع السياسي والاقتصادي هناك.
وكانت البرازيل خلال الآونة الأخيرة واحدة من أكبر 5 أسواق للسيارات في العالم، إلا أن سقوطها في أسوأ ركود اقتصادي منذ 25 عاماً قد أثقل على الثقة في الأعمال التجارية هناك، إضافة إلى عدم الاستقرار السياسي مع المحاولات لعزل الرئيسة ديلما روسيف.
وصرح آمان قائلا: "أمل أن أرى تحسن سياسي واقتصادي خلال الستة إلى 12 شهراً المقبلة، ما قد يجعلنا نمضي قدما في خططنا الاستثمارية"، إلا أن "جنرال موتورز" سوف تعمل على "إعادة تقييم".
مع العلم أن الشركة قد أعلنت خلال العام الماضي عن عزمها استثمار 6.5 مليار ريال برازيلي اي 1.62 مليار دولار، في المنتجات الجديدة والتكنولوجيا في البرازيل حتى عام 2019.
إلا أن الركود الحاد قد ضرب سوق السيارات بشكل سئ، قد أدى إلى إنتاج السيارات والشاحنات 29.3% في كانون الثاني الماضي عما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق مسجلاً أدنى مستوى للإنتاج منذ 2003، ويأتي ذلك بالتزامن مع تراجع المبيعات 38.8% ما يعكس أسوأ أداء شهري في تسعة أعوام، وذلك وفقاً لجمعية صناعة السيارات الوطنية "إنفايا".