سيارة DFM- s 50

أطلقت شركة خلوف التجارية، سيارتين جديدتين من صناعة سورية خلال حفل في فندق "شيراتون" برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وبحضور عدد من الوزراء.

 ويصل سعر السيارة السياحية المتوسطة DFM- s 50 إلى 9 ملايين ليرة سورية في حين وصل سعر السيارة الجيب “”DFM AX 7 إلى 13 مليون ليرة سورية.

وأكّد مدير الإنتاج محمد الورار، خلال جواب على سؤال حول عدم إنتاج شركة خلوف لسيارات صغيرة تتناسب مع المواطن السوري، أنه "تم بحث موضوع صناعة سيارات صغيرة اقتصادية تلبي حاجة المواطن إلا أنه توجد مشكلة اقتصادية وهي أن تكلفة الموديل الصغير من السيارات تضاهي تكلفة السيارة العائلية لذلك فإن سعر السيارة الصغيرة سيكون بسعر السيارة المتوسطة نفسه”، موضحاً أنه “تم تصنيع سيارة جبلية ذات مستوى رفاهية أكثر للفئة ذات الدخل الأعلى".

وأوضح الورار، عن إمكانية تصنيع باصات نقل، أنه "قبل الأزمة كان هناك خطة لتوسيع عمل الشركة، حيث كان يوجد مخطط لتفعيل خط إنتاج للشاحنات الكبيرة والباصات  إلا انها توقفت مع بداية الازمة”، مبيناً أن “وضع الشركة لا يسمح الآن بتطبيق هذه الخطط". وبالنسبة لتقسيط السيارات كشف الورار أنه "لم يتم دراسة موضوع التقسيط حيث كان سابقاً يتم التقسيط عبر البنوك، والآن هي متوقفة عن هذا الموضوع".

وذكر وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية الدكتور أديب ميالة، أنها "بداية الصناعات السورية وحتماً سوف تتطور، حيث توجد خطط لإنتاج سيارات أخرى بمقاسات مختلفة تناسب جميع فئات المجتمع" حسب ما أوضح مدير الشركة. وبعملية حسابية بسيطة يتبين أن الموظف السوري ذا الدخل المتوسط الذي يصل راتبه إلى 35000 ليرة سورية يحتاج إلى نحو 258 شهرا أي ما يقارب 22 سنة لشراء السيارة السياحية المتوسطة ” “DFM- s 50 دون أن يصرف ليرى واحدة من راتبه، في حين يحتاج إلى تجميع راتبه لمدة 372 شهرًا تقريبًا أي ما يقارب 31 سنة دون أن يصرف ليرة واحدة منه إذا أراد شراء سيارة جيب .