موسكو ـ فلسطين اليوم
من أهم التهم التي كانت توجه دوما إلى المدير العام السابق لشركة "أوتوفاز" الروسية استعانته بقطع الغيار الأجنبية.
فيما أعلن المديرالعام الجديد للشركة نيقولا موري أن شركته لن تسعى إلى التخلي التام عن استيراد قطع الغيار الأجنبية.
وقال إن المشكلة الرئيسة التي تعاني منها الشركة هي غلاء قطع الغيار هذه، وخاصة قطع الغيار لموديلي "لادا إكس راي" و"لادا فيستا" الحديثين. لكنه لم يستبعد تماما استخدام قطع الغيار المستوردة.
وقال موري:" سنسعى إلى رفع نسبة قطع الغيار الوطنية الروسية حتى 10% ، لكننا جاهزون للتعاون مع كل من يقترح علينا أسعارا معقولة".
جدير بالذكر أن تولى موري لإدارة الشركة اشترط بالانتقال إلى قطع الغيار الروسية بدلا من الأجنبية، الأمر الذي كان من شأنه أن يخفض سعر السيارات الوطنية الروسية.
وكان وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف قد أعلن في وقت سابق أن المهمة الموكلة إلى المدير العام الجديد هي الاستناد قبل كل شيء إلى صناع قطع الغيار الروس ، وذلك بغية تخفيض النفقات وتكلفة إنتاج السيارات.