طوكيو ـ أ ف ب
حافظت "تويوتا" على مرتبة الصدارة العالمية في مجال صناعة السيارات في العام 2014، متقدمة على الألمانية "فولكسفاغن" مع مبيعات شملت 10,23 ملايين سيارة العام الماضي، بحسب الأرقام التي نشرتها المجموعة التي تتوقع تراجعا في مبيعاتها هذه السنة.
وتحتل "تويوتا" هذه المرتبة منذ العام 2012 وهي تخطت أهدافها السنوية مع بيع سيارات أكثر ب 3 % من تلك المسجلة في العام 2013، وذلك من جميع ماركاتها ("تويوتا" و"ليكسس" و"دايهاتسو" و"هينو").
وتسعى المجموعة اليابانية إلى بيع 10,15 ملايين سيارة في العام 2015 (تراجع بنسبة 1 %). وتزداد من ثم حظوظ الألمانية "فولكسفاغن" في التقدم عليها. فهي تخطت العام الماضي عتبة العشرة مليارات سيارة (10,14 ملايين بالتحديد) للمرة الأولى في تاريخها ولها طموحات كبيرة، لا سيما في الصين حيث تعتزم فتح مواقع إنتاج جديدة.
وقد قررت "تويوتا" من جهتها عدم فتح مصانع جديدة لمدة ثلاث سنوات حتى آذار/مارس 2016 بهدف "تعزيز التنافسية"، بدلا من التسابق على الكمية، بحسب ما صرح أحد الناطقين باسم المجموعة لوكالة فرانس برس.
وهو قال "في حال تخطى الطلب الكمية القصوى التي نصنعها، فسنفكر في زيادتها بعد دراسة اتجاهات السوق".
وقد احتلت المجموعة التي تتخذ في منطقة ناغويا (وسط اليابان) مقرا لها مرتبة الصدارة في العام 2008 في بداية الأزمة المالية العالمية، مطيحة بالأميركية "جنرال موتورز" (جي ام) التي تصدرت السوق لأكثر من 70 سنة.
وهي قد خسرتها في العام 2011 بسبب الزلزال والتسونامي اللذين ضربا شمال شرق اليابان، لكنها سرعان ما عوضت عن تأخيرها.
وفي العام 2014، احتلت "جي ام" المرتبة الثالثة عالميا مع مبيعات شملت 9,2 ملايين سيارة.