القاهرة - فلسطين اليوم
لطالما عدت الساعات من أبرز وأهم الإكسسوارات، التي يرتديها الرجال والنساء، وعادة ما يفضل الأغلبية ارتداء الساعة في اليد اليسرى، إلا أن قليلًا هم من يعلمون لماذا نرتدى الساعة في هذه اليد تحديدًا، ونادرًا ما تُستخدم اليد اليمنى، لكن هل تعلم لماذا نرتديها في تلك اليد تحديدًا، بالتأكيّد الأمر ليس صدفة وهناك أسباب وراء ذلك .
وبدأت هذه العادة، خلال الحرب العالمية الأولى، مع اختراع أول ساعة عملية للرجال حيث كان الجنود يستخدمون السلاح في اليد اليمنى، لذلك روعي في تصميمها أن ترتدى في اليد اليسرى، ليكون من السهل حمل السلاح والنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت.
وهناك تفسيرًا منطقيًا بسيطًا وراء ارتداء الساعة في اليد اليسرى، وهو أن التصاميم الأولى للساعات كانت تحتاج إلى تدوير باليد، ومن كان سهلًا على الأكثريّة التي تستعمل اليد اليمنى، أن تضعها في اليد اليسرى لتتمكّن من تدويرها باليد الأخرى.
إضافة إلى ذلك هناك سبب آخر لارتداء الساعة في اليد اليسرى، وهو حمايتها من التلف والخراب مع الاستخدام اليومي والمستمر لليد اليمنى، والتي نستخدمها في معظم الأعمال، فإن قمت بارتداء الساعة في اليد اليمنى فقد ينتهي الأمر بتحطمها، كونك تعتمد عليها في أداء الكثير من الأمور.
وبصرف النظر عن السر وراء ارتداء الساعة في اليد اليسرى، لكن هناك أشخاص يرتدونها في اليد الأنسب لهم والتي يجدونها أكثر راحة، كما أن الساعات الحديثة لا تحتاج لتدوير العقارب، وفي وقت أصبحت فيه معظم الساعات أوتوماتيكيّة ولم تعد بحاجة إلى التدوير يدويًا، بات سهلة في اللبس في أي من اليدين، لاسيما أن الساعات الذكيّة تكون مزوّدة عادةً بشاشات تعمل عبر اللمس تمامًا مثل الهواتف الذكيّة.