القاهرة - فلسطين اليوم
تحوَّل مفهوم الاحتشام من كونه مقتصرًا على مجتمع أو مبادىء دينية محددة، إلى أن أصبح صيحة عالمية مرجعها هو العملية والحرية والراحة، حيث أصبح من حق المرأة على مستوى العالم ألا تتقيد بملابس ضيقة أو كعب عالِ لتظهر أنوثتها، بينما من حق الجميع أن يختار ما يناسبه.
وهو ما اتاح للفتاة العربية، سواء المحجبة أو لا، أن توزان بين الحشمة والأناقة، وساعدها في ذلك اختيار مدونات الموضة العرب اللواتي أصبحن أكثر وعياً بمتطلبات المتابعين، لذا يحرصن على تقديم إطلالات متنوعة ترضي كل لااتجاهات و الأذواق، وتجولنا بين مدونات أشهر ملهمات الموضة لتختار منها مجموعة من الإطلالات التي يمكن تقليدها على الفور.
فوز الفهد تعتمد القميص النسائي الفضفاض
لأن الملابس الفضفاضة تتصدر الموضة، اختارت مدونة الموضة والجمال فوز الفهد، صيحة القميص الفضفاض وأضافت له لمسة أنوثة عصرية بارتداء حزام الخصر الرياضي، وساعدت هذه اللمسة في إضفاء لمسة أناقة تكشف عن تناسق قوامها، كما اختارت من نفس الصيحة الفستانالقميص ونسقت مع أيضاً حزام الخصر.
ديما الأسدي تنوع في الإطلالات المحتشمة
على الرغم من أن ديما الأسدي تعتمد كثير من الإطلالات المكشوفة، إلا أنها تعرف أن العدد الأكبر من متابعيها من بيئة محافظة، لذا ترضي كل الأذواق وتقدم لهم خيارات متنوعة، فاعتمدت ديما صيحة الفستان المُطبع بالزهور بألوان صيفية جذابة، وتميز بأكمام واسعة وقصة فضفاضة، ويعد هذا الاختيار مناسباً للمحجبات مع تنسيق سكارف بسيط من ألوان الفستان ذاته، كما ذهبت في إطلالات عدة إلى البليزر مع بنطلون جينز، وهي صيحة محايدة تناسب كل أشكال الجسم.
شهد الجميلي تعتمد 4 صيحات تناسب المحتشمات
لم نبذل مجهود كبير للبحث عن إطلالات محتشمة في حساب المدونة شهد الجميلي، بل هي كثيراً ما تختار إطلالات محافظة تناسب الفتاة العربية، وتعتمد هنا 4 صيحات: البليزر والجاكيت الجينز، التنورة المتوسطة والطويلة، الفستانالطويل ذو الأكمام الكاملة، وأخيراً تذهب إلى العباءة العربية الصريحة.
وتضيف شهد الجميلي لمستها الخاصة من خلال حزام خصر بتصميم لافت، أو بمزج ألوان قوية ومشرقة، أو باتباع صيحة تتصدر الموضة مثل البليزر الفضفاض.
نادية حسن تقدم اختيارت للنحيفات
عادة ما تعاني الفتاة النحيفة من الملابس الفضفاضة أو المحتشمة، ولكن ما قدمته المدونة نادية حسن يكسر هذه القاعدة، فهي فتاة خمرية وبقوام نحيف ورغم ذلك اختارت إطلالات محتشمة تنوعت بين الفساتين العصرية والكلاسيكية، كما ذهبت للعباءة العربية في بعض الإطلالات، ولكنها في النهاية تمكنت من تحقيق التوازن بين الأناقة والاحتشام بنجاح.