واشنطن - فلسطين اليوم
قال خبراء بمجال الطاقة خلال فعالية استمرت يومين في سيليكون فالي، واختتمت يوم السبت، إن هناك فرصة هائلة أمام الولايات المتحدة والصين للتعاون من أجل الابتكار بمجال الطاقة النظيفة، ما يمهد الطريق لاستفادة العالم ككل.
واجتمع أكثر من 60 خبيراً بمجال الطاقة من الولايات المتحدة والصين لتبادل نتائج أحدث البحوث واستكشاف حلول للقضايا الملحة بشأن المناخ العالمي.
وبحثوا موضوعات ساخنة ومنها تكنولوجيا البطاريات والسيارات الكهربائية والطاقة المتجددة وتغير المناخ والابتكار في شبكات الكهرباء الذكية والنقل الذكي وتكنولوجيا المعلومات.
وقال روبرت وو الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأمريكي - الصيني للطاقة النظيفة: "تقود الولايات المتحدة تكنولوجيات الطاقة النظيفة عموماً ،لكن الصين لديها السوق الأضخم. ولذلك يمثلان ثنائياً رائعاً. أقول دائما إنه ثنائي جمعت السماء بين طرفيه، لتعمل الولايات المتحدة والصين معا."
وأضاف أن هذا التعاون له أهمية خاصة في الوقت الذي يعاني فيه العالم من المناخ المتطرف.
وتابع "ما لم يتوقع أحد حدوثه قبل 20 أو 30 عاماً يحدث الآن، ما يفرض حاجة ملحة للبلدين ليعملا معا."
وقال ستيفن تشو الحائز على جائزة نوبل في عام 1997 ووزير الطاقة الأمريكي الأسبق: "الحكومة الصينية عازمة على تجربة العديد من التكنولوجيات الجديدة ومنحها فرصة."
وأضاف "لذلك، فتلك البرامج التجريبية (في الصين) جزء هام للغاية من تطبيق تكنولوجيات الطاقة النظيفة."
واتفق ستيفن تشو مع وو في أن الصين سوق ضخمة، رغم أن الولايات المتحدة مازالت رائدة في الابتكار في هذا المجال، وقال "هناك فرصة هائلة لكلا البلدين."
ويقول روبرت ويسنميلر رئيس لجنة الطاقة بكاليفورنيا "لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي كان في دائرة اهتمام أي طرف قبل عشر سنوات. لذلك فالفرصة تتنامى فعلياً."
وأضاف أن المواطنين بحاجة للبحث عن فرص بالمجتمع. وبعيداً عن المجال الأكاديمي والشركات والمستثمرين، هناك حاجة أيضا للتعاون فيما يتعلق بالسياسات.
وتابع ويسنميلر "وضع حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون ورئيس مجلس الدولة الصيني (لي كه تشيانغ) الرؤية المستقبلية نحو الاتجاه الذي يجب أن نمضي فيه"، في إشارة لاجتماع براون مع قادة صينيين بارزين حول تغير المناخ خلال زيارته للصين العام الماضي.
وقال أيضا " الأرصاد البريطانية تحذر أن الحرارة ستسجل ارتفاعا عام 2019
الطاقة المُتجدِّدة تحلّ محل الفحم في ألمانيا للمرة الأولى