غزة-فلسطين اليوم
أكد المدير العام للتعاون الدولي في وزارة الصحة، أشرف أبو مهادي، سعي الوزارة لتجنيب مرافقها أزمة نقص الوقود، والتي تتجدد من وقت لآخر نتيجة استنفاذ كميات الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية لسد العجز الناجم عن الانقطاع المتواصل للكهرباء لساعات طويلة تتجاوز الثماني ساعات وأضاف أبو مهادي خلال لقاءه مع المدير العام لشركة توزيع الكهرباء في غزة سمير مطير، أن غياب مشاريع تمويل ثابتة تغطي احتياجات الوزارة من الوقود يضيف عبئا كبيرًا على وزارة الصحة، وينذر بتجدد الأزمة من فترة إلى أخرى، ما يضع كافة كوادرها في كافة مواقعهم أمام تحدي خطير، وتعطل تقديم الخدمة الصحية.
وأشار إلى أن الوزارة بذلت وتبذل جهودًا كبيرة من أجل ضمان استمرار عمل الأقسام الحيوية في المستشفيات، مبينًا أن هذه اللقاءات تأتي في سياق تطويق الأزمة قبل حدوثها، وعدم تعطل أي من الخدمات الصحية وأوضح مطير أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي هي العنوان الأبرز على قائمة الأزمات التي عانى منها قطاع غزة خلال سنوات الحصار العشر، ولعل القطاع الصحي هو أحد أبرز القطاعات التي تضررت بشكل خطير من هذه الأزمة الأمر الذي عرض حياة مرضانا لخطر حقيقي.
ولفت إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الحد من الأضرار الكارثية للأزمة على العمل الصحي في قطاع غزة ودعا مطير كافة المؤسسات المانحة للعمل على تعزيز أرصدت المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بأرصدة ثابتة من الوقود لضمان استمرارية تقديم الخدمة الصحية داخل مرافق الوزارة يذكر أن وزارة الصحة حذرت من تجدد أزمة نقص الوقود في مرافقها منتصف أيار (مايو) المقبل.