واشنطن - فلسطين اليوم
تسببت كارثتان طبيعيتان في انقراض الديناصورات والكثير من الكائنات الأخرى منذ 66 مليون عام، هما اصطدام كويكب ضخم بالأرض أعقبته ثورات بركانية عارمة
وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة الحاسمة، قائلين أمس الخميس، إنهم وجدوا، وبدرجة عالية من الدقة، أن هاتين الجائحتين وقعتا بفاصل زمني بسيط الأولى عبارة عن سقوط جرم كوني قطره نحو 10 كيلو مترات في منطقة يوكاتان بالمكسيك والثانية ثورات بركانية هائلة في الهند.
وأسهمت الحادثتان في تعكير صفو كوكب الأرض جراء سحابات هائلة من الغبار والأتربة والرماد والأدخنة الضارة مثل انبعاثات غازي ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت في الجو، ما أدى إلى تغيير النمط المناخي وإبادة نحو 70% من جميع الأنواع في واحدة من أسوأ حوادث الاندثار الجماعي على الكوكب.
وقال الباحثون إن الجرم الكوني سقط على الارض منذ 66.04 مليون عام زائد أو ناقص نحو 30 ألف سنة. مضيفين أن الثورات البركانية كانت قائمة وقتئذ في منطقة تسمى فيوض ديكان لكن بدرجة ضعيفة ثم تسارعت بصورة فجائية عقب سقوط الكويكب، كما لو أن هول الاصطدام تسبب في هذا الثوران.