واشنطن - بترا
قتل شخصان في عاصفة ضربت ولاية كاليفورنيا الأميركية أمس، مصحوبة برياح وأمطار غزيرة، وتعد الأكبر منذ ثلاث سنوات بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
وكانت الأرصاد الجوية أشارت، أمس، إلى رياح عاتية تصل سرعتها إلى 230 كيلو مترا في الساعة في بعض المناطق، أي ما يوازي إعصاراً من الفئة الثالثة.
ووصلت العاصفة أيضاً إلى ساحل المحيط الهادئ في كندا مع رياح بسرعة تصل إلى 120 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة تسببت بانقطاع الكهرباء عن 70 ألف منزل وشركة في منطقة فانكوفر.
وكانت العاصفة قد طالت بشكل خاص الساحل الغربي للولايات المتحدة، من سان فرنسيسكو إلى لوس أنجليس قبل أن تتوجه إلى جنوب كاليفورنيا وسان دييغو، مساء أمس.
وقالت الأرصاد الجوية، اليوم، إن "الفيضانات المفاجئة والمياه التي تحمل حطاماً تمثل خطراً خاصة في المناطق التي شهدت أخيرا حرائق غابات"، ولا تزال تتوقع هطول أمطار قوية طوال النهار.