رام الله- فلسطين اليوم
وقعت سلطة جودة البيئة، مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، مذكرة تفاهم اليوم في مقر سلطة جودة البيئة في البيرة، ووقع الاتفاقية عن سلطة جودة البيئة رئيستها م.عدالة الاتيرة، وعن اللجنة الوطنية للتربية والثفافة والعلوم أمينها العام أ.مراد السوداني.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في مجالات الاهتمام المشتركة ذات العلاقة وتعزيز التواصل وإتاحة الفرصة لإشراك اللجنة الوطنية بالمشاريع البيئية ذات العلاقة بعملها، والعمل على نشر الوعي البيئيِّ لدى فئات الشَّعب الفلسطينيِّ، وعقد لقاءاتٍ دوريةً تعريفيةً وورشَ عملٍ تدريبيَّه، لموظفي اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بشأن التَّوعية بالمخاطر البيئيَّة التي يتعرَّض لها الشَّعب الفلسطينيّ، بالإضافة إلى السِّياسات والبرامج والخطط البيئيَّة المُعتمدة وطنيا وإقليميَّاً ودَوْليَّاً.
وتبين المذكرة بأن سلطة جودة البيئة تتواصل مع اللجنة الوطنية مباشرة بشأن أية انتهاكات وأضرار بيئيَّة تتعرَّض لها البيئة الفلسطينيَّة كالمساس بالتُّراث الطبيعيِّ الفلسطينيِّ والتَّعاون معها لاتخاذ الإجراءات المناسبة للتَّصدي لها.
وتتضمن المذكرة التصدي جنبًا إلى جنب للانتهاكات الإسرائيلية للبيئة الفلسطينيَّة بكافَّة أنواعها وأشكالها وبكافة الوسائل والطرق الممكنة وخاصة تلك التي تهدف إلى تدمير و طمس التراث االوطنيّ الفلسطينيّ، بالإضافة إلى المساهمة المشتركة في إعداد الدِّراسات والأبحاث الخاصَّة بحماية البيئة الفلسطينيَّة وخاصَّة فيما يتعلق بمجالات عمل اللَّجنة الوطنية وتقديم الاقتراحات والتَّوصيات اللازمة لسلطة البيئة بشأنها.
وعقب توقيعها أكدت رئيس سلطة جودة البيئة م. عدالة الأتيرة بأن مذكرة التفاهم تعتبر خطوة هامة في العمل المشترك للحفاظ على البيئة الفلسطينية التي هي مسؤولية مشتركة فردية وجماعية، مشيدة بجهود اللجنة الوطنية في تعزيز الثقافة الفلسطينية والتي منها تعزيز مفاهيم التربية البيئية.
واعتبرت الأتيرة أن المذكرة تأتي لتعزير العمل على نشر الوعي البيئي الهادف إلى حماية البيئة الفلسطينية بالاضافة إلى رصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق بيئتنا المستهدفة بشكل ممنهج.
وبدوره ثمن الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أ. مراد السوداني دور سلطة جودة البيئة في الساحة الفلسطينية وخططها البيئية في الحفاظ على البيئة، مباركاً الجهود الدولية التي تبذلها سلطة جودة البيئة والتي كان آخرها صك انضمام دولة فلسطين لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.
وأشار أن المذكرة تأتي في إطار التعاون المشترك لاستهداف كل السياق الثقافي والتراثي لتعزيز البعد الثقافي والتربوي وتعميم الوعي البيئي بكافة مجالاته.
وبين السوداني بأن ما نريد عمله هو تعزيز الإنتماء لدولة فلسطين وكتابة رواية المكان من خلال قدرة الفلسطيني على تقديم ما لديه من جماليات متعلقة بالتراث الطبيعي الفلسطيني.