وزارة "الزراعة

حذرت وزارة "الزراعة" الفلسطينية من مخاطر وتأثير ارتفاع درجات الحرارة الشديدة على قطاع الدواجن في قطاع غزة، ووقوع خسائر كبيرة في المزارع، ما لم يتم إتباع النصائح والإرشادات اللازمة.

وذكر المدير العام للخدمات البيطرية في الوزارة زكريا الكفارنة أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكلٍ كبير على صحة الدواجن، وخصوصًا الكبيرة في العمر، أي التي يتجاوز عمرها أكثر من 25 يومًا.

وأضاف، "ففي حال تجاوزت درجة الحرارة الحد المسموح به، فإن ذلك يسبب ضررًا كبيرًا على صحة الدواجن، وممكن أن يؤدي لنفوق أعدادًا كبيرة منها".

وأوضح أن موجة الحر الشديدة تؤثر أيضًا على جميع الحيوانات وعلى الإنتاج الحيواني، ولكن الحيوانات قادرة على تحمل الحرارة أكثر من الدواجن.

وأعرب عن تخوفه الشديد من اشتداد موجة الحر خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي يتطلب من المزارعين الانتباه إليه، والاستعداد الجيد، واتخاذ الإجراءات والإرشادات اللازمة تفاديًا لأية خسائر وأضرار.

وقدم الكفارنة عدة إرشادات للمزارعين حول كيفية التعامل مع موجة الحر، منها وضع الرشاشات فوق المزارع وستائر من "الخيش" على جوانبها، زيادة عدد السقَّايات مع رفع مستوى المياه فيها لترطيب جسم الدواجن، وتشغيل المراوح إن وجدت، وتخفيف الازدحام داخل المزرعة.

ومن الإرشادات أيضًا، وضع فيتامين "c" في المياه المقدم للدواجن، تقليل أعداد الطيور المربية مقارنة بباقي فصول السنة، تقديم العلف في ساعات الصباح الباكر، أي قبل الساعة العاشرة صباحًا، ورفعها من أمامهم قبيل اشتداد الحرارة حتى لا تتأثر بها، ومن ثم إعادتها مرة أخرى بعد ساعات العصر.

وأوصت وزارة "الزراعة" بضرورة إغلاق فتحات التهوية في الجهة التي يدخل منها الهواء الساخن وتركيب ستائر من الخيش في الواجهات المعرضة للشمس مع ترطيبها باستمرار بالماء عند هبوب الرياح الخماسينية.

بالإضافة إلى العمل على دهن براميل المياه باللون الأبيض الذي يعكس ضوء الشمس، ويقلل من نسبة تعرض المياه التي تذهب للسقايات للسخونة، التي تساعد على نفوق أعداد من الدواجن.

وأكد الكفارنة على ضرورة الاستعداد الجيد لتفادي أي أضرار في قطاع الدواجن خلال موجات الحر المقبلة، مطالبًا المزارعين بإتباع الإرشادات المذكورة، واستمرار تواصلهم مع الوزارة.