مونتريال ـ أ ش أ
أفادت دراسة علمية أجراها الباحث الكندي كريس داريمون وفريقه في جامعة فكتوريا الكندية بأن الضغط الذي يمارسه الإنسان على الحيوانات الأرضية والبحرية تجعل منه القناص الوحيد الذي يسبب عدم التوازن في البيئة والسلسلة الغذائية.
وقد أجرى العلماء دراستهم مستفيدين من 300 دراسة شملت حوالي ألفين حالة لعمليات السلب والنهب واقتناص الأنواع البرية من الأسماك والثدييات الأرضية في كل القارات والمحيطات ماعدا المحيط القطبي.
وكشفت نتائج الدراسة عن أن الإنسان يستغل الأسماك بنسبة 14 مرة أعلى من المتوسط القناصين البحريين، كما أنه يقتل الحيوانات أكلة اللحوم مثل الدببة والذئاب والنمور بنسبة تسع مرات أعلى من القناصين الآخرين مما يشير إلى أن صناعة الصيد تستولي على 78 % من أسماك السالمون الصغير في ألاسكا سنويا و6% من الدب الشرس رمادي اللون.
كما أن صائدي أمريكا الشمالية وأوروبا يقتلون أكلي الأعشاب من الحيوانات بنسبة تتراوح ما بين سبعة إلى 12 مرة أكثر من صيادي أفريقيا كما أن الصيد في المحيط الأطلنطي أعلى ثلاث مرات من المحيط الهادي.